بقلمى حميده محمد محمد سعد
منذ أن حلت علينا الهواتف المحمولة واصبحنا نتفاخر ونتظاهر بكل ما نفعله ونسينا أن هذه الهواتف للعمل والتواصل بين البشر ولكننا اعتدنا ع أن نوثق كل ما نفعله وهنا اقصد شىء مهم للغاية يجب أن تكون فى ستر وكتمان لأخذ أجرها كاملا حتى لا يكون فيها شبهة رياء ولكن أصبح الجميع الا من رحم ربى يتباهى ويتفاخر عندما يقومون بتوزيع صداقات ع الفقراء ويجبروهم ع التصوير معهم وابراز ما قدموه لهم ليظهر فى الصورة بجانب من تبرع بها وهذا فيه إذلال لهذه الأسر وكسر نفس يا من تفعلوا هذا قديما كانوا يخبئون الصدقة عن ايديهم اليسرى حتى لا تعلم ما تصدقت به يمينه هذا معنى عميق ألم تقروه هذا الحديث وكانت هناك بركة للمعطى وللعاطى ولا يوجد بها ذلة ولا كسرة لنفس المتصدق عليه اما الان فا الجميع يتظاهر بما يقدمه من صدقات ويقوم بتوثيق ما يفعله من خير هل أصبح الخير يحتاج إلى توثيق وهذا رياء بمعنى ما تحمله الكلمه وذلة وكسرة نفس لمن يتلقى هذه الصدقات يا من تقومون ع هذه تعلموا اولا الإخلاص لله فى إخراج الصدقات وانتظرو الشكر من الله تعالى فقط لا من البشر اتقوا الله فيما تخرجونهو من صدقات وراعوا خواطر هذه الفئة من المستضعفين مكسورى الانفس