كتبت / ايمان على حسين
انتشرت فى الآونة الأخيرة منظمات حقوقية للمجتمع تطالب بحقوق الطفل وحقوق المرأة وتندرج تحتها نشاطات اجتماعية وفعاليات محاولة إثبات وجودها ولكن عند الواقع لم نجد لها أى نشاط أو فعالية ويكون وراءها لله الا وكان وراء هذه المنظمات متاجرة ب اسم حقوق المرأة والطفلة و المتاجرة بالكارنيهات التى تجمع من ورائها المال وذلك بتحديد مبلغ هائل مقابل الكارنيه و منها يجمعون مبالغ طائلة بالإضافة إلى أنك لو بحثت عن هذه المنظمات لوجدتها بدون اى اوراق ويتعاملون على أرض الواقع تحت اسم " تحت التأسيس "
هذه المنظمات هى التى لا وصف لها إلا بالكيانات الوهمية لان ليس لديها ورق معتمد ومختوم من الجهات الأمنية والمعنية التى تسمح بالعمل بها على أرض الواقع والواجب علينا أن عندما نسمع عن اى كيان وجب البحث عنه من أوراقه المعتمدة و مقره الكائن بالبلد المعترف به و من هنا استطيع أن احدد موقفى من هذا الكيان
الان استطاع بعض الأشخاص أن يوهم بعضهم بوجود كيان ليس له أى اوراق معتمدة أو مقر حتى ينتشر بالبلاد انتشارا سريعا مثلا السرطان ولكنه منتشر تحت مسمى " تحت التأسيس " بل من البجاحة و الوقاحة أن يصل به الأمر أن يظهر فى محطة فضائية و يظهر فصاحته ببعض الأمور التى يفتى فيها بدون علم أو دراسة حتى يسأل عن موقف قانونى لوضع ما وعن الحالة النفسية للطفل عند تعرضه لموقف ما وهو فى الحقيقة غير مؤهل لذلك أبدا وعند البحث عن هذه الأشخاص وجدنا أن مؤهلاتهم لا تتناسب اطلاقا عن سؤاله ناحية الموقف القانونى أو ذكر ما يترتب على الطفل بالحالة النفسية
فتوجد وتتفاجئ فى بعض الأحيان أن هناك شخص يحمل مؤهلا متوسطا ومع احترامى لجميع حاملى المؤهلات المتوسطة أن هذا الشخص يتكلم فيما ليس مؤهلا له ورغم ذلك ترى الإعلام الذى هو المفروض أنه يكون مرآة مصر على العالم و أنه هو النافذة التى يطل منها العالم حيث أن دورالاعلام تجاة هذا المجتمع هو أن يعطى معلومة موثقة للجمهور و أن يقوم باستضافة الأشخاص المؤهلة لما يتناسب مع موضوع النقاش وأن هؤلاء الأشخاص لابد من أن يكونوا أشخاصا ذى ثقة حتى يتقبل المجتمع المعلومة منهم حيث أنهم مصدر ثقة لهم
ولكن اليوم حقيقيا للاسف انتشرت هذه الكيانات تحت اسم منظمات حقوقية واتحادات دولية و واجبنا تجاه هذه الكيانات الوهمية الابلاغ عنها الجهات المعنية حتى يتسنى لها أما تصحيح وضعها طبقا للقانون أو الغائها بشكل كامل حفاظا على المجتمع المدنى والنصب الذى يأتى من وراء هذه الكيانات و جمع الأموال بدون وجه حق عدم الاعتراف بها مدنيا وقانونيا و ايضا الحد من انتشارها خوفا على المجتمع المدنى وحماية له و وضع قانون رادع لمن يستخدم اسماء كيانات غير معلنة أو موثقة من الجهات المعنية ويبدأ التعامل بها لذا
وجب علينا أن نحافظ على بلادنا والحفاظ على المواطن المقيم على أرض هذا الوطن و هذا واجب وطنى اجبارى على كل مواطن واعى ولديه إدراك وخلفية عن هذه الكيانات الوهمية
حماية لهم من هؤلاء الأشخاص الدخيلة التى تكذب و تسرق و تنهب و تجمع أموال بدون وجه وهذا حق واجب وطنى على كل شخص وطنى بحب وطنه ومجتمعه محاولا الارتقاء به و العلو من شأنه امام العالم
فقد حدث ذلك بالفعل باتحاد دولى ليس له أى ورق معتمد و يتاجر باسم الطفل و ليس له أى عمل بأرض الواقع وتم الإبلاغ عنه و ايضا استضافة شخص يتدعى أنه مستشار هى محطة فضائية وأنه غير مؤهل لذلك أبدا وأنه من حملة المؤهلات المتوسطة و قم تم الإبلاغ وعمل الإجراءات القانونية اللازمة والمحاضر التى تثبت حقوق و حدود كل مؤهل وذلك بأرقام محاضر ( ١٠٢٣٥٨٩٢ / ١٠٢٣٧٩٠٣ ) رئاسة الوزراء صفحة الشكاوى الإلكترونية
كن إيجابيا حتى تفتخر بنفسك بحماية وطنك من هؤلاء الدخلاء الوهميين الذين يتاجرون باسم الطفولة