تاهتْ عقول النّاس
بقلمي : عماد فاضل (س . ح)
البلد : الجزائر
وَقُلْ لِمَنْ لطّخَ الإعْجابُ جلْدَتَهُ
ليْسَ الأمُورُ كَمَا المَغْرُورُ يعْتقِدُ
لَا تَصْنَعُ الخلْدَ أمْوالٌ مُكَدّسَةٌ
وَلَا يصُدُّ الرّدَى جَاهٌ وَلَا وَلدُ
وَاللّهِ كَمْ فِي كتَابِ اللّهِ مِنْ قصَصٍ
للْسّابِقِينَ مِنَ الأقْوامِ مُذْ وُجِدُوا
لَا زَالَ للْخَلَفِ التّّارِيخُ يَذْكُرُهَا
وَلَا نَزَالُ لِصَحْوِ الْعَقْلِ نَفْتَقِدُ
تَاهَتْ عُقُولُ النّاسِ وَانْزَلَقَتْ
فِي قَلْبِ هَاويَةٍ بِالغِلّ تَتّقِدُ
عُدْ مِنْ هَواكَ إلَى العَلْيَاءِ يَا بَشَرًا
وَاكْسَبْ رِضَا اللّهِ فَهْوَ العَوْنُ والسّنَدُ
مُوسَى بقُدْرَتِهِ أنْجَاهُ مِنْ غرقٍ
وَجُنْدُ فرْعَوْن بِالأمْوَاجِ قَدْ جُلِدُوا
وَذَاكَ نُوحٌ وَقدْ ضمّتْ سفينَتُهُ
مَنْ آمَنُوا وَقَضَى في الماء منْ جحَدُوا