في ذاكرتي كانت حاضرة
بين الأوراق
امرأة تتغني بزقاق
خطفت لبى من بين رفاق
تراقصني دوما بالطرقات
كنت أنشد الأغاني مثل البلابل
ماكنت أبحث عنه جميل
رأيتها فراحت نفسي
تتمنى ان اختلي بها بلقاء
يأتى بالأحلام
امرأة ليس لها عنوان
غير ليل وبعض نهار
تمنيت أن تستمر رحلتي
معها عبر الأيام
ساهمة واجمة ضاحكة
باكية باسمة بين الأيام
عند اقترابي منها
رأيتني امسك بدخان
وأصبحت وهم من خيال الأوهام
وقفت أمامها كالأسد
ونظرت لها نظرة حقد
ضحكت ضحكتها المعهودة
وقالت أنا بنت المسعود
غدا تأتيني منك الأخبار
وأسعد بلقاء كلقاء الطير
وبعض الأنهار
ترقص على قارعة المسير
تعزفني أنشوده القمر
من حولنا كان النور أكثر بهاءََ
فصار ضياء ينعش قلبي ببهاء
فرحت معها في دوامات لقاء
يحييني جودها بين السطور
فصارت ككتاب مكتوب
فيه للقاء يكشف مستور
يجمعنا بنجوم و بعض الأقمار
وأكون أنا الملك المنصور
فخري شريف