التهجير العنوان الاخير
بقلم عبد الناصر شيخ العيد
تحاول القياده الصهيونيه ان ترضي الرئيس الامريكي ترامب الذي وضع عينه على غزة فاعلن عن انه سياخذ غزه لكي يبني فيها مشروع ريفيرا ولكي تكسب القياده الصهيونيه ود القياده الامريكيه تغامر في حرب وتشعل منطقه الشرق الاوسط باكملها ولان الكيان معتمد على الدعم الامريكي فانه لا يقدر النتائج المترتبه على هذا الاصدام في الحرب مع مصر
اذا ما دفع الصهاينه الشعب الفلسطينى لاختراق الحدود فان هذا يعتبر خرق خطير لاتفاق كامب ديفيد ويستوجب تدخل عسكرى ردا على ذلك واذا ما تدخلت امريكا الى جانب الكيان فان حال اندلاع الصراع بين مصر والكيان فان دول ستنضم الى مصر في مواجهه امريكا والكيان الصهيوني وهذا ما سيشعل المنطقه
اما النتيجه الثانيه فان العالم بشكل كامل يقف في وجه المخططات الصهيونيه التي تهدف الى الامعان في قتل الشعب الفلسطيني وبسبب المجازر التي سترتكب سيضطر الشعب الفلسطيني ان يهاجر الى اي مكان
اذا شارك القياده الصهيونيه والامريكيه فى الحرب على مصر فان الكفه سترجع لصالح مصر والعرب والمسلمين وحلفائهم
ان الفصل الاخير من القضيه الفلسطينيه سيوضع موضع التنفيذ اما ان يتم تهجير الشعب الفلسطيني وما سيتبع ذلك من احتمالات لاشعال حرب منطقه الشرق الاوسط او ان يتم اجبار الكيان على الرضوخ الى الاراده الدوليه وتنفيذ حل الدولتين على حدود لعام 1967
قاده العالم يطالبون وقف الخطط الصهيونيه والذهاب الى اتفاق وقف اطلاق النار ومن تم عقد مؤتمر دولي ووضع حل جذري للقضيه لان العالم كله تاثر من تلك القضيه التي امتدت كثيرا وسقط من جراها عشره الالاف من القتلى والجرحى والاسرى وحان الوقت لكي يسدل عليها الفصل الاخير
ان العالم لم يعد يقبل بما يجري ضد الشعب الفلسطيني من مجازر وقتل ودمار
ان المرحله الحاليه هي مرحله الشوط الاخير ولابد من حكماء العالم ان يتدخلوا قبل فوات الاوان
ان التحالف الصهيوني الامريكي هو تحالف على الشر والاجرام وضد حقوق الانسان وضد الديمقراطيه وضد كل المبادئ الدوليه وهذا تحدي لكل العالم الذي يرى في الكيان احتلال واجرام وتعالي على البشريه
فهل تكون الخطط التي اعتمدتها القياده الصهيونيه هي الشعره التي قسمت ظهر البعير؟؟
ان العالم الذي يعرف نتيجه تلك الخطط رفضها ويقف في وجهها بالمقاطعه والتنديد والمظاهرات في اغلب مدن العالم حتى امريكا خرج الشعب الامريكي ضد قيادته التي تساند الاجرام وتتبع سياسه استعماريه تعمل على نزع شعب من ارض هذه قمه الغطرسه والتكبر ولن تقبل الشعوب تلك الافكار التي تتناقض مع ابسط الحقوق الانسانيه
تحرك ترامب فوقف الحرب الهنديه الباكستانيه وها هو يعمل على ايقاف الحرب الروسيه الاوكرانيه واسطاع ان يصحح العلاقه بين اذربيجان وارمينا
فهل يتحرك لكي يرسم الفصل الاخير في القضيه الفلسطينيه باجبار الكيان الصهيوني لكي ينصاع الى القرارات الدوليه واقامت الدوله الفلسطينيه التي ستجعل المنطقه تنعم بالامن والسلام وتصحيح العلاقات العربيه الصهيونيه ام ان الحقد هو الذي سيطر على قرار الامريكي؟
15/8/2025