دور الفرد في المشاركة المجتمعية وتأثيرها على الصحة النفسية والجانب الإنساني

بقلم// دكتور هالة عمر

المجتمع زى البنيان المرصوص، كل فرد فيه ليه دور مهم في تماسكه وتطوره. مشاركة الفرد مش بس بتنفع المجتمع، لكن كمان بتفرق جدًا في صحته النفسية وعلاقاته الإنسانية.  

إزاي تشارك وتستفيد؟ 

التطوع:  

   - هتكون جزء من حاجة أكبر منك، وهتحس بقيمتك.  

   - هتفرز هرمونات السعادة اللي بتخليك مبسوط ومطمئن.  

المشاركة بالفكر والقيادة:  

   - تقديم حلول لمشاكل مجتمعك هيعزز ثقتك في نفسك.  

   - التفاعل مع ناس جديدة هيفتح لك أفاق ويطور مهاراتك.  

مساعدة الاخرين:  

   - هتحس بإحساس رضا داخلي مفيش بعده.  

   - هتقوي علاقاتك وتقلل احساسك بالوحدة أو الاكتئاب.  

إزاي تشارك بطريقة احترافية؟  

- ركز في مجالك: ساعد في حاجة انت فاهم فيها عشان تفرق فعلًا.  

- استمر: المشاركة المستمرة أهم من الحماس المؤقت.  

- اشتغل مع فريق: التعاون بيوصل لنتائج أكبر وأبقى.  

ليه المشاركة مفيدة ليك انت شخصيًا؟ هتحس بمعنى وقيمة في حياتك. هتقلل ضغوطك وهمومك اليومية. هتكتسب "مناعة" ضد التوتر والقلق.  

المشاركة المجتمعية مش بس بتساعد غيرك، لكنها كمان بتساعدك انت. كل ما تقدم خير أو تعاون، هتكتسب انت كمان: مجتمع أقوى، ونفسية أفضل، وعلاقات أعمق.  

بالطريقة دي، المشاركة بتبقى أسلوب حياة بيجمع بين العطاء والرضا.