لا تُفـاجِئـني ولا نَـاقـص ذُهــول
عَـادنا مِن صَدمتي مَاقَد صَحيت . .
خلّني آخُـذ نَفس مِـن غَيـرَ هَـول ،
أستَعيـدَ الوَعـيَ مِـن مَـاقَـد لقَيت . .
بَـانَ لي مَا كَانَ مَخفي والجهُـول ،
والحَقيقَـة بـيَّـنَـت مَـهـمـا خَفـيت . .
الصَـراحـة مَـاتُـوقـعـتَ الحُصـول ،
مَـاجَـرىٰ مـنّـك وَلا مَـاقَـد نَـويـت . .
أستـغـلّـيـتَ المـشَــاعـر للوُصـول ،
لاجـلَ تُوصـل للَّـذي له قَد سعَيت . .
خَـانَ قَلـبـك كُل مَبادئ والأُصُول ،
كَيـفَ تَقـبل بِالخِـيـانَـة وارتضَيت . .
للأسَـف هـذا خِداعك مُش قَبُول ،
روحَ وَابـعِـد عَـن حَيـاتي لا بَقِيت . .