يا شاديَ اللحنِ - قُلوبُنا عَذراء - ...
فارفِقْ بِنا حِينَ الغُنا ...
تَذبَحُنا بَحَّةُ الآهات ...
يا وَجعٌ مَسْنون الصوتِ ...
ألا تَسْتَحي مِنْ رَجفَةِ الأنّات ...
شَلالُ الدَّمعِ لا يُطفأُ الصَّدرَ ...
هَيهات نَحنُ مِنْ نارِ إبراهِيمَ هَيهات ...
فَلا تَعْجَلْ بالدَّمعِ عَلينا ...
دَواؤنا نَحنُ في غَمسَةِ اللذات ...
غُرباءُ نَحنُ ما بَلَّ النَّدى لَنا شِفاه ...
وَ لا أحضانٌ بِها نَحيا ...
تَعْصِمُنا مِنْ وَقعَةِ الزَّلَّات ...
وَ لا عَصْرَةٌ لِثمارِ الحُبِّ تَرُجُ القَلبِ ...
تُحْيِها لَوعَةُ الضَّمّات ...
فَيا وَيلي مِنْ أَجسادٍ تُعانِقُ الخَيال ...
وَ أيادٍ تَتَشَبَّثُ بِرَعشَةِ الأشياء ...
كَيفَ تَذوبُ لِتَروي عَطَشاً ...
مفقودٌ أَنتَ وَ يَظَلُّ للعَطَشِ ظَمأُ هَبّات ...
- قُلْ لي بِرَبِّكَ - ...
كَيفَ تَذوبُ مِنْ دونِ إناء ...!؟
- قُلْ لي بِرَبِّكَ - ...
ماذا يَكونُ نَصيبُكَ مِنْ الحَياة ...!؟
فَيا شادِيَ اللحنِ قُلوبُنا عَذراء ...
بقلمي : قَبسٌ من نور ... ( S-A )
- مصر -