إسرائيل ولعبة الثلاث ورقات
ישראל ומשחק שלושת הקלפים
سعيد ابراهيم السعيد
الأحد 2025/5/4
ذكرت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر أمنية أن:
- إسرائيل سترد بقوة على استهداف مطار بن جوريون
- بعد الاستهداف الذي طال مطار بن جوريون لا نعتبر أنفسنا مقيدين بأي قيد
-وذكرت القناة 12 العبرية أن:
نتنياهو قال : "لقد عملنا ضد الحوثيين في الماضي وسنعمل ضدهم أيضًا في المستقبل، سيكون هناك رد قادم".
-وقال الوزير زئيف إلكين تعقيباً على الصاروخ اليمني لا أعتقد أن هذا سيمر دون رد، لكن من الواضح أن الهجمات الأمريكية هي التي تملك القدرة على إلحاق ضرر فعلي واستراتيجي بالحوثيين.
-وقال يوسي يهوشع بــ صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن :
الصاروخ الذي أصاب مطار بن غوريون ليس صاروخًا جديدًا أو خاصًا، وأنظمة الدفاع الإسرائيلية اعترضت صواريخ مماثلة عدة مرات في الماضي.
* أُطلق صاروخ اعتراضي من نظام "حيتس 3" أولًا، لكنه أخطأ الهدف. ويجري حاليًا تحقيق لفحص احتمال وجود عطل فني أو خطأ تشغيلي، على الرغم من عدم وجود مشكلة في تحديد الهدف.
* بعد ذلك مباشرة، أُطلق صاروخ اعتراضي من نظام "ثاد" الأمريكي، الذي كان بمثابة طبقة دفاع ثانية، ولكنه أخطأ هو الآخر.
* تجدر الإشارة إلى أن نسب اعتراض نظام "حيتس" أعلى من نسب اعتراض النظام الأمريكي، وتُعتبر نسب الاعتراض الإجمالية للجيش الإسرائيلي الأعلى.
ومع ذلك، لا يوفر أي نظام دفاعي نجاحًا بنسبة 100%.
-وقال مسؤولون إسرائيليون وخبراء استراتيجين إن صاروخ الحوثيين الذي سقط اليوم في مطار بن جوريون لم يكن مميزًا وتم اعتراض صواريخ مماثلة سابقًا
▪️في ضوء ما سبق هناك 3 نقاط أساسية لابد أن نقف عندها:
1. إسرائيل عندها واحدة من أكتر شبكات الدفاع الجوي تعقيدًا في العالم:
-القبة الحديدية (للقذائف قصيرة المدى)
-ديفيد سلينغ (للصواريخ متوسطة المدى)
-آرو 2 و3 (للباليستيات بعيدة المدى)
-بالإضافة لــ ـPatriot الأميركية
فلو صاروخ مر على 4 أنظمة دي، وسقط "في محيط المطار" تحديدًا، فده معناه إما فشل استخباراتي كارثي... أو تم تمريره عمدًا!
2. احتمال التمرير المتعمد قائم بقوة:
ممكن تكون إسرائيل "سمحت" بوقوع الضربة كذريعة لتبرير ضربة مباشرة لليمن و إيران لاحقًا. خصوصاً إن إسرائيل لها فترة تُجهز رأي عام دولي إن اليمن أصبحت "خطر مباشر" مش بس على الملاحة، لكن كمان على أمن إسرائيل القومي.
3. التوقيت مش بريء:
إسرائيل حاليًا مضغوطة دوليًا بسبب حرب غـ.ـزة، والضربة دي – لو اتسوقت بشكل صح إعلاميًا – هتظهرها كـ"ضحية جديدة" لعدوان باليستي من محور المقاومة، وتفتح لها الباب للتحرك العسكري براً وجواً ضد صنعاء أو غيرها... والغرب ممكن يسكت.
اللي عاوز أقوله:
إما إننا أمام نقلة نوعية فعلية في قدرات الحوثي (بدعم إيراني واضح)، أو أمام فيلم محبوك لكي يتم توسيع نطاق الحرب وضرب اليمن أو زريعة لضرب إيران خصوصًا مع ضعف الصوت الدولي ضد إسرائيل حاليًا.
#حفظ_الله_مصر
