باعة الوطن
أيها الكهنة، من باع الوطن؟
من زاد في سعر الكفن!؟
دخلنا المساجد ، ولا زلنا نعبد الصنم
أهي سمات بني البشر بهذا الزمن؟
قرار و خيار، قتل و غدر
خيانة و فرار ، ما الجرم ؟
والقاضي الظالم هو الحكم
سجن بجهالة، والعلم عملة العمالة
لبائعي الوطن، فكم كان الثمن؟
صاح الديك المؤذن، حظر الدئب ليؤم
اعتلى المنبر، فخطب: حلال على باعة الوطن
لقد زيد في سعر الكفن
لأن الوطن تحرر
أيها الكهنة من باع الوطن؟
الحر العفيف مستهدف
و الخائن العميل في النعم يترف
لقد تحرر الوطن، كراسي بالسلط كثر
والباقي بالقاعات يدرسونهم حب الوطن
أيها الكهنة ، من باع الوطن ؟
بقلمي أبو سلمى
مصطفى حدادي .