كيف تراني بعينك. بقلمي مروة الوكيل

نسمات الحياة
0

كيف تراني بعينك. بقلمي مروة الوكيل


 كيف تراني بعينك

هل تطل علي

من وراء نافذة 

قلبك 

هل لي بتلك الغرفة

التي تضيق علي

أسوارها أحيانا

وأحياناً أخرى تتسع

هل تقلل عندك 

استحقاقي

لم تواري نبضات

قلبك عني بذلك 

الحجاب

لم تنفق علي من 

بوح مشاعرك

بذلك القدر الزهيد

لم تترك النار حتى تشتعل

أما سمعت صوت فوران

المياه وهي تندلق فوق

الحريق

إن شئت تقتلني

فقتلك لي 

حق مباح

فأسير الهوى

مهدور دمه

ذبحه أحلّ 

من الصياح

أما عن هذا السور

فدعنا نتفتح أريجا

في عطش حجارته

هذا إثمي أنا اقترفته

بطيبة

حين نشرت الحنين

مع نسر يتفقد السماء

بجناحيه الحيرى

يأتي قبل الليل

إلى أنيسته

ويتركني حبلى

بالكلام

أجهر بالأناشيد 

بسري

إني لاأريد ان تبوء

بإثمك وإثمي

فاجهر بكلمات

الحب 

ولا تتركني حتى 

الاختناق

دع هذا القالب ينصهر

وأخرج قليلا منه

لأعاتبك لأصرخ 

بوجهك أني 

أريد حقي

فما هو استحقاقي

عندك 

وكيف تراني بعينك. بقلمي مروة الوكيل

Post a Comment

0Comments

Please Select Embedded Mode To show the Comment System.*