أعاتبُ نفسي وألومها
وأنينُ صدري يمزّق أضلُعي
عشِقتُ الحياةَ وزينتَها
وكلَّ يومٍ يزدادُ بي ولَعي
وانغمستُ في اللذاتِ يا أسفي
ونسيتُ ذكرَكَ في زحامِ جزَعي
واليومَ عُدتُ إليكَ تائبةً
ولم يَجِفَّ سَكيبُ أدمُعي
ويَحسَبُني الناسُ في هناءٍ
لكنَّكَ وحدَكَ تَعلمُ وَجَعي
في عمقِ الليلِ والكونِ ساكنٌ
أنتَ سميعُ دعائي وتضرُّعي
وبِرحمتِكَ أفقْتُ من غفلتي
واليومَ، رَبِّي، إليكَ مَرجعي
بقلمي: زينة الهمامي تونس