كتبت حميده محمد محمد سعد
الأعور والأعرج
لقب مجرمين من مجرمى منطقة العجمى بمحافظة الإسكندرية يقتلون بريئا ويقتلعون عينيه على مراء ومسمع من الجميع ولأ أحد يجروء أن ينقذ هذا البرىء من براثن أيدهم الملطخه بدماء الضحية
عقب فض مشاجرة بين الجناه وطرف أخر لم يكن المجنى عليه طرف فيها إنما تدخل لفض المشاجرة فقط فما كان من الجناة الأ أنهم عزموا النية على قتله وتربصوا له وبالفعل عندما كان المجنى عليه فى ورشة لتصليح السيارات يصلح سيارته إذ توجه إليه الأعور والأعرج كما يطلقون على أنفسهم وسددو للمجنى عليه عدة طعنات بإستخدام سلاح أبيض كان بحوزة الجناة وبعد أن سددو له الطعنات لم يكتفوا بذلك بل اقتلعوا عينيه بكل وحشية وبعدها قاموا بأخذ صورة سيلفى بدماء المجنى عليه التى لطخت يدهم هذه جريمة مؤثقه سواء من شهود العيان أم من كاميرات المراقبة التى فى أماكن ما حول الواقعة وليس ذلك فحسب بل الأعور والأعرج قاموا بتوثيقها بأنفسهم عبر أخذ صورة سيلفى عقب الإنتهاء من جريمتهم المروعه التى حدثت فى منطقة العجمى بمحافظة الإسكندرية
هنا اتسأل جريمة مكتملة الأركان وموثقة هل ستكون العدالة حكما وتاخذ بثأر المجنى عليه أم سيكون لثغرات القانون قول وراىء أخر ويضيع حق من له حق