يـبـتـسـمُ الـعـيـد ..
في الدار ضجـيـجٌ
وضيوفٌ كُثر ..
أنا في الشرفةِ
بمعزلٍ عن الآخرين
الذاكرة .. تـسـتـجـمـعُ شريطاً قديماً
الشوق بـيـن الجوانح يقرّب الـبعـيـد ..
يرسمُ صوراً وهـمـيـةً
حواراتٌ .. كانت ذات يوم
حكاياتٌ .. مَـضيـن
و تـسـاقـطـن .. كأوراق الشجرْ
الليلِ .. يرخي سدوله
و بـردِ أنسامهِ
يصافح الصدور ..
وسـط هـذا النـقاء
تُـطِـل يا قـمري الوحـيـد ..
تـشعّ في حـالـكِ العـتمـةِ
بـيـن نجومٍ كـثرْ ..
شـعاعها .. أقل مـنك
سـواك .. ما مِـن قـمـرْ
حتى لو اخـتـفـيـتَ ..
ســتـعـودُ لي ..
لا مـحـالـة . ..
وأحظى .. بـرؤياك مِـن جديدْ .
’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’