حبة الغلة وضحاياها من المسئول
بقلمى حميده محمد محمد سعد
لاحظنا فى الآونة الأخيرة تناول بعض الشبان والفتيات وربات البيوت تناولهم لحباية حفظ الغلال السامة للمساعدة على التخلص من حياتهم فهل كل من ضاقت به سبل العيش ينهى حياته بهذه الحبة هل كل من تعثر فى تحقيق هذفه يقوم بتناول هذه الحباية والتخلص من حياته هل كل من لم يوفقه الله فى دراسته يقوم بشراء هذه الحباية الملعونة هذه والتخلص من حياته شاب يفشل فى علاقة عاطفية فيناول هذه الحبة المميتة ويخلف وراه ام مكلومة عليه وأب كان هو سنده يفقده فى لحظة تهور وضعف
زوجة تزوج عليها زوجها وضاقت بهم سبل العيش تتناول هذه الحبة القاتلة فتتشرد الأسرة وتصبح الأطفال يتامى ولا يجدو من يعولهم بعد آلام ويفقدون الحنان فى لحظة طائشة وضعف
وهذه فتاة تتعثر فى دراستها فتاخذ هذه الحبة فتقضى ع نفسها وأهلها فى لحظة تغيب العقل والاندفاع الغير محسوب وتترك ام وأب واخوات مكلومين بموتها مفجوعين برحيلها انتبهوا أيها الشباب والفتيات وربات البيوت يجب حساب من خلفكم ومن تعولون وما مصيرهم من بعدكم.
