جبر الحب
شممت دماء ضحايا الهوا
بين حروفي وسطوري
فمن كان قتيلا في صفحات
مهجتي فلن تدوس رجلاه
مملكتي أو يدوس بلاط
قصوري
فالحرب في ثنايا الهوا
ليس جندا وعدة بل إمرأة
دات أنفاس بهية تسعى
لتذيب جماد تمردي
وفجوري
هي من تجاهد سعيا منها
لتروي عطشي وتلبي حاجتي
وتسوية جميع اموري
هي من جامعة دفاتري حين
تبعثرت ومواسيتي وسندي
حين سقوطي ودافعي في
كبوتي وفتوري
فقلبك دوما لقلبي مواسيا
فهو جبر لخواطري وتعثري
وكسوري
تلملمت صفحات تبعترت قبل
قدومك جمعت فيها كل حرف
يداوي جراحي وينير به
بهجتي وسروري
بقلم محمد العيد شافو / الجزائر