تقرير: فهيم سيداروس
الغربال مابيغطي ضوء الشمس..
قال العرب قديما : الملك عقيم
يُمكِن لأي من أبنائي، الذي سيهبه الله السلطنة، أن يتخلص من إخوته لأجل مصلحة الدولة، وهو ما تقره أغلبية العلماء".
هكذا نَص "قانون نامه" محمد الفاتح، القانون الذي وضعه لتسيير نظام الدولة من بعده..
تقول التجارب أن الخطر يأتي من قائدين، قائد ضعيف دون المهمة التي ندب لها، وقائد مفرط القوه حتى يصير شخصه أكبر من مهمته، وغاية نفسه أعظم من الغاية العامة.
عندئذ تصير قوته كالسيل العارم، تجرف الأخضر مع اليابس
ومن هنا كانت بداية "مذبحة الإخوة الذكور"، أو لنكن أكثر دقة: بداية تقنينها..
التاريخ...
عند تولي السلطان العثماني محمد الثالث الحكم عام 1595، أصدر أمراً بإعدام 19 من إخوته الذكور في واحدة من أكثر الوقائع دموية في تاريخ الدولة العثمانية، وقد شمل ذلك ثلاثة رضع، وخمسة أطفال تتراوح أعمارهم بين ثلاث وست سنوات، بالإضافة إلى عدد من الإخوة الأكبر سناً.
نفذت أوامر الإعدام فور تنصيبه، وخرجت نعوشهم مع نعش والده السلطان مراد الثالث.
هذا الإجراء كان جزءاً من ما يُعرف بـالتقليد الاستئصالي، وهو نهج أتبعته الدولة العثمانية للحد من النزاع على العرش.
ولم تقتصر قرارات محمد الثالث على ذلك، إذ أمر لاحقاً بإعدام إبنه الأمير محمود،
هذا كان يسمى( نظام الفتك)
لمنع نشوب خلاف على السلطة
بالإضافة أعدام ابنه الأمير محمود عام ١٦٠٣
بعد تزايد شعبيته.
المعروف بشجاعته، خوفاً من أن يشكل تهديداً محتملاً لحكمه.
حتى سليم الأول لما أستلم عمل كذلك بإخواتة..
هناك أحد السلاطين أعدم أبنه لخيانتة وتواصله مع الأعداء الصفويين، وحادثة اخري قتل السلطان أخويه بسبب الخروج عن السطنة ومحاولة شق الصف وكانت بفتوى من أكبر مفتي وقتها وهذا شرعا جائز حتى لايشق صف...
شيطان العرب محمد بن زايد
شيطان العرب قتل أخوه من أبوه الأمير..
بالسموم بالتدرج تلك السموم أستخدمها عميل دحلان من أسرائيل وقتلوا إخوته من أبوه أحدهم قتله في المغرب دبر له حادثة سقوط الطائرة كل بطريقة فعلا شيطان من الدرجة الأولى...
واحدة من أكثر السياسات الدموية في تاريخ الدولة العثمانية، وهي سياسة الإخوة أو ما يُعرف بـ "التقليد الاستئصالي".
تفاصيل ما حدث:
عندما تولّى السلطان محمد الثالث الحكم عام 1595، أمر بإعدام 19 من إخوته الذكور فورًا، وهو الرقم الأكبر في حادثة واحدة من هذا النوع في التاريخ العثماني.
كان هذا جزءًا من العرف الذي بدأه السلطان محمد الفاتح وأصبح شائعًا لمنع النزاعات على العرش، حيث كان ينظر إلى الإخوة الذكور على أنهم تهديد محتمل للحاكم الجديد.
نفذت الإعدامات بإستخدام طريقة الخنق بالحبل الحريري، وهو الأسلوب التقليدي الذي أستخدمه الإنكشاريون لتنفيذ الإعدامات داخل القصر دون إراقة الدماء.
تمت عملية الدفن مع جنازة والده السلطان مراد الثالث، في مشهدٍ صادم داخل الدولة العثمانية.
إعدام ابنه الأمير محمود:
لاحقًا، في عام 1603، أمر محمد الثالث أيضا بإعدام أبنه الأمير محمود، الذي كان معروفا بشجاعته وذكائه، خوفًا من أن يشكل تهديدا للحكم، خاصة أن والدته حليمة سلطان كانت تخطط لدعمه.
تأثير هذه السياسة:
رغم أن هذه السياسة نجحت أحيانا في الحد من النزاعات على العرش، إلا أنها تسببت أيضًا في إضطرابات داخلية وخلقت جوا من الخوف وعدم الإستقرار داخل الأسرة الحاكمة.
في عهد السلطان أحمد الأول (خليفة محمد الثالث)، تمّ التخلي عن هذا التقليد، وأستبدل بنظام الحبس داخل القصر، حيث كان يسجن الأمراء في "القفص" لمنعهم من المطالبة بالعرش.
إذن، نعم، ما ورد عن محمد الثالث صحيح تاريخيًا، وهو أحد أبرز الأمثلة على سياسة الدولة العثمانية في إدارة السلطة بالقوة والقضاء على المنافسين المحتملين...
فقد اتبع السلاطين هذه "السنة"، بضم السين، منذ السلطان محمد الفاتح، سلالة تستسهل القتل لحسابات استقرار السلطة..
كثير من المصادر المعتمدة ومنها، محمد فريد بك: تاريخ الدولة العلية العثمانية، تحقيق د احسان حقي، القاهرة، ١٩٠٨، صفحات عديدة طبعاً..
تاريخ الدولة العثمانية قائم على الدم والمجازر
تاريخ الدوله العثمانيه مملوء بالجرائم من القتل والسبي والنهب مثل مذابح الارمن التي استمرت سنوات طويله وغيرها من الجرايم فهذه الدوله هي خزي وتارخ عار ومخجل في تاريخ الاسلام
مجزرة الارمن او الابادة الارمنية ام تنكرها هي الاخرى.
نعم، هذه المعلومات موثقة في عدة مصادر تاريخية، ومنها:
1. "تاريخ الدولة العثمانية" – يلماز أوزتونا
2. "الإمبراطورية العثمانية: قواعد الحكم ونهايته" – خليل إينالجيك (المؤرخ العثماني الشهير)
3. "العثمانيون في التاريخ والحضارة" – د. محمد حرب
هذه الكتب تتناول سياسات العثمانيين، بما في ذلك سياسة قتل الإخوة التي تبناها السلاطين لضمان استقرار العرش، وتذكر الأحداث الدموية التي رافقت تولي محمد الثالث الحكم، ومنها إعدام إخوته وابنه لاحقًا.
الدوله العثمانيه وسلاطينها هم سليلي قبائل همجيه كانت تتقاتل على المراعي والدواب..
فكيف بسلطه ودوله مترامية الاطراف
أفضل ما كتب في جرائم السلاطين العثمانيين هو كتاب..
(دماء على جدار السلطه) للكاتب والفقيه الدستوري رجائي عطيه وفيه كل المصادر التي أعتمد عليها في توثيق هذا التاريخ الحافل بالتقاتل على السلطه بين الابناء والاخوه.
لمثل هذه الاسباب سحب الله بساط تمكين الخلافة من تحت اقدامهم ، وانهارت الخلافة العثمانية ونهشتها كل الدول، إن الله يقيم دولة العدل ولو كانت كافرة...
تاريخ السلاطين الأتراك
دموي قذر ومليء بالغدر!
لقب السفاح العثماني لم يأتي من فراغ كون تاريخهم
يشهد بذلك مهما حاولوا طمسة، أو إخفاءه!
أردوغان يفعل نفس الأمر
يقمع ويستبد ويزيل كل من يقف في طريقه، ولكن بطريقة مواربة حيث يقصي كل منافس له قد يشكل خطرًا على عرشه بأي طريقة كانت!
بعد تكرار تنازع الاخوة على ملك السلطنة العثمانية ومحاولة كل واحد منهم الاستقلال بالولايات التي تحت أمرته.. وخاضت جيوش السلطنة حروب طاحنة ضد بعضها.. ازهقت الكثير من الأرواح...
تم الإحتكام لعرف قبلي كان سائدا عند قبائل التركستان في وسط آسيا موطن آل عثمان.. الذي يقضي بأن الإبن الذي يرث ملك أبيه يقتل إخوته خنقا بوتر القوس حتى لا ينازعوه الملك فتتورط القبيلة / السلطنة بحرب اهليه... وكان القتل خنقا بوتر القوس... حتى لا تهرق الدماء...
ولاحقا.. تغير هذا الإجراء إلى سجن الأخوة في قصر كوباكابي شديد الحراسة من يسجن به لا يخرج الا إلى القير...
أعراف قبلية ..
وهذا العرف كان سائدا في اقطاعيات أوروبا.. لكن بطريقة أخرى... إذ تقضي الاعراف الاقطاعية ان الابن الأكبر Earle...
هو من يرث كل الامارة الاقطاعية.. وباقي الأبناء يخرجون من الإمارة بحثا عن تحقيق إمارة خاصة لهم بالحر او المصاهرة.. لذا كانوا يلجاون لتحصيل رزقهم بالقتال تحت إمرة أمير اقطاعي اخر... فسميوا بالامراء الجوالين...