متابعة /حاتم فرج الله على عبدالراضى
في تطور خطير وغير مسبوق، انقطعت شبكة الإنترنت وكافة وسائل الاتصال بشكل كامل عن قطاع غزة، ليغدو أكثر من مليوني إنسان محاصرين داخل صمت قاتل لا يصل منه صوت ولا صورة.
وبينما ينقطع النبض الإعلامي عن العالم الخارجي، تتوالى الأنباء عن مجازر دامية تُرتكب بصمت، بعيدًا عن عدسات الكاميرات وأعين العالم، في وقت تتصاعد فيه المخاوف من جرائم إبادة تُرتكب بحق المدنيين دون أي رادع.
العزلة الكاملة جعلت غزة سجناً كبيراً، حيث لا صوت يخرج ولا استغاثة تصل، بينما يظل الدم ينزف خلف جدار من التعتيم المفروض عمدًا.