مقال
حكم وأراء
بقلم شريف شحاته مصر
للقلوب بصمات تشبه بصمات الأصابع والعيون وتختلف من شخص لآخر ومن بصمات قلبك أعرفك خاصة وقت الحب والألم والسعادة والحزن.
قبل نهاية المفاوضات تأتى مرحلة المساومة وهى المرحلة الأخيرة وعليك فيها بالهدوء والتركيز وهجر الغضب.
رياح الخريف تجلب الذكريات والمشاعر والتأمل عند الرجال وتقلبات الربيع تجلب المزيج من الأمل والمرح والقلق والخوف عند النساء.
الأسد ملك حقيقى فهو يتسم بالألفة والمحبة والسلام ولا يهاجم الكائنات إلا وقت الجوع والغضب والإكتئاب عكس الكثير من البشر.
قد يكون العالم الإفتراضى أو الأليكترونى هو البديل عن العالم الحقيقى المرعب فالأول تختاره والثانى مجبرا عليه.
الفرق بين الحب والإحترام عند المرأة الأول حبيبا والثانى صديقا الأول مرغمة والثانى حرة الأول ثائرة والثانى هادئة.
غالبا ما يكون صادقا معى ولكنه فى الغالب لا يكون عادلا معى عن ضميرى أتحدث.
الصمت يتسم بالكثير من التناقضات قد يكون سمة الحكماء أو اليائسين أو سمة المحبين والكارهين أو الغارقين والسابحين.
قطتك تحتاج الإحتواء والحماية والحنان والعطف وأحيانا بعض الترويض والقليل من الإهمال قد يصل بها إلى الإعتدال والرضوخ.
الديمقراطية الغربية أنت حر فى إختيار من يحكمك ولست حرا فيما يحدث بعد ذلك.
حين تكشف الوجوه لا تسلنى عن العدالة فى علاقتى مع الآخرين ولا تلومنى على الإجتناب لا تسألوا الناس وإسألوا الظروف.
أحكامى قاطعة لا تحتمل التغيير تنبع من مصادر فكرى وعقلى وضميرى أما عن التغييرات الطفيفة فهى تنبع من معلومات مفقودة قد أجدها عند أحدهم.
تختلف الآراء حول الحرية بين مطلقة ونسبية بين مسؤولة وفوضوية بين المواطن والنظام ولكن علينا أن نعترف فى الوقت العالمى الراهن أنها مستحيلة.
تعود الألقاب الرسمية والشرفية إلى الثقافة الغربية مثل كونت وبارون ودوق وجاءت إلى الشرق عن طريق قبائل الأتراك الغربية المسلمة مثل باشا وبك وأفندى فهل ممكن أن نضعها فى عناصر التمييز الطبقى أم لا وإن كان لابد منها فعلينا أن نضعها فى الأشخاص الذين يستحقونها.
