شُعلةٌ مِن نَارِ
في حَفلٍ مَهيبٍ
وافِرَ الإحضارِ
وَفَدَت علينا
شُعلةٌ مِن نَارِ
فاستَقَرَّت بِرُكنٍ
باهِرَ الأنوارِ
خَلفُها جِدارٌ
فيهِ لَوحةٌ
بَديعَةُ الأسرارِ
فأضافت إليها جَمالاً
فائقَ الإبهارِ
نظَرتُ إليها وإلى اللَّوحةِ
فَتَحيَّرت أفكاري
ومن بديعِ أوصافِها
تَحَوَّلَ إليها
الحُضورُ بالإبصارِ
فأوحىَ إليهِم وهمَهُم
أنَّي أُغازِلُها
فانتَقَلَ ذاكَ الوَهمُ
إلى عقلِها
فزاغت عيونُها
وتَوَرَّدت وجَناتُها
وتأهَّبت للفِرارِ
بقلم / ممدوح العيسوى
مصر