يسالوني عنك
زهيرة بن عبد المومن
لا اجد جوابا
من تكوني...
من اين و الى اين تمضين ؟!
ملكتي روحي
انت لي النبض والحنين
يسالونني من تكونين ؟
فقولي لي ماذا اجيب ؟...
حيرتني ...
ادخلتني عمرا من تيه ..
اضرمت نارا وحريق ..
ايقنت أنه لا مفر منك
فكيف سأعيش ...؟!
يسالوني عنك
فاقول : انت بحري ...
انت مرسى سفن شوقي ...
لجأت لك في ضعفي
بكيت على صدرك
كطفل يتيم
اه من لمست يد
تشفي كل عليل
نظرة عين دافئة
تغنيني عن الجميع
تسيطرين على فكري في كل حين
ملكتني بكل ما تقدرين
يسالونني عنك ...
فابتسم ...
هذا سري الدفين
بين ضلوعي و الوتين
ساكن روحي لا يغيب
فما سؤال ... يتوقف عنك
ولا الجواب يكفيك ...
يا قرة العين
زهيرة بن عبد المومن