كتبت الصحفية حميده محمد سعد
نحن نعيش وسط بشر أصبحوا أكثر دمويه أصبحوا ذئاب بشرية وربما كانت الذئاب والحيوانات المفترسة رحيمة ببعضها البعض فى بعض الأحيان
لنا وقفة لما يحدث كل يوم فى مجتماعتنا وأصبحت كالعبادة عند البعض ومن ليس لديهم قلب وبلا رحمة
يوميا وبشكل متكرر جريمة قتل أما أبن يقتل أمه أو بنت تقتل أمها أو زوج يقتل زوجته أو زوجه تقتل زوجها أو أم تقوم بسم أطفالها لتخلصهم من الحياه وألمها
واليوم طالعتنا الصحف بقصة أب ينهى حياة ثلاثة أطفال أب تجرد من مشاعر الأبوه واقبل على ذبح أبنائه بدم بارد وكأنها يذبح فرخه وهذا ليس لشىء إنما لخلافات أسرية مع زوجته كعادة كل البيوت المصريه فلم يخلو أى بيت من المشاكل ولكن هل كل مشكلة أو خلاف يقابل بالقتل لم يفر من مسرح الجريمة ولم ينتظر لحين تأتى له الشرطه بل ذهب بنفسه وسلم نفسه لقسم الشرطه أى أب هذا ،هذا يعنى أنه ليس مغيب وليس تحت تأثير أى مخدر بل رجل نفذ جريمته وهو بكامل قواه العقليه وهى يعى أيضا ماذا يفعل هنا أتسأل هل سيتم تحويله للكشف عن قواه العقليه أم سيرزق بمن يدافع عنه من خلال ثغرات القانون التى اصبحت كثقب فى قربه يهدر الماء منها
أم سيحاسب بأنه قتل خطاء وكان لأ يقصد ؟
ألم يحن الوقت لصدور قانون يقضى بالإعدام الفورى لكل لمن يرتكب هذه الجرائم بدون وجه حق هدم الكعبة عند الله تعالى اهون من قتل إنسان؟
هذه الجرائم التى تحدث كل غمضة عين وانتابهتنا لأبد أن يكون لها قضاء خاص به وأحكام فورية القاتل سياخذ حكم ولكن سيخرج للحياة مجددا هل هناك من ترضى به زوجا لها وهل ستأمن على نفسها معه بين أربعة جدران لأ يراها فيها غير الله تعالى ؟
هل هذا عضو صالح بالمجتمع هل من قتل أمه أو أبوه أو زوجته أو أولاده هل هذا يؤتمن؟
وهل من قتلت أمها أو أبيها أو زوجها أو أولادها هل هذه تؤمن أو هذه زوجة صالحه ؟
لنا الله تعالى فى كل ما نراه اليوم من قتل بغير سبب أو ذنب اقترفاه