مُكَبّلٌ وحَبيس
ذاكَ شِعري
في حبلِ ودَّك
أما تراني
كاللَّيثِ الرَثيث
وأراني أرىَ مُحَيَّاكَ
دوماً وأُناجيكَ
وما أنت
لشوقي بِمُغيث
فلو أنَّ جَوارِحُكَ
ينهضُها شوقٌ
لأتيتني تسعىَ
كما الشاردُ المُستَغيث
ولو قُدِّرَ للقُلوبِ سيراً
لسارَ قلبي إليكَ
سيرَ الحَثيث
فَكُن كما شِئتَ لِي
فإنِّي مُحبٌ
لا أتنفسُ إلا هواكَ
المُحَمَّلُ بالعطرِ النَّفيس
وليس لِي غيرَ ذِكرِكَ
في المجالسِ من حديث
ولكَ عِندي
وإن تناسيتَ عهداً
مِن صميمِ الفؤادِ
غيرَ نَكيث
لإِن ستَرني الترابَ
سيظلُ حُبُّكَ
في جوفِ لَحدِي
مُكَبّلٌ وحَبيس
بقلم / ممدوح العيسوى
مصر