كتبت الصحفية
حميده محمد سعد
30 يونيو لم يكن يوما عاديا بل كان صحوة لكل مصرى يعشق تراب بلده كل مصرى غيور على أرضه وعرضه لم تكن صحوة رجال فقط بل كانت صحوة رجال ونساء وشيوخ واطفال شعب لم يرضى الذل والهوان من رعاة الإرهاب ومموليهم رفضوا رفضا قاطعا خضوعهم وذلهم لجماعة لا تعرف ولا تعترف بالقانون جماعة تحكم بقانون الغابة جماعة مغيبة عن شريعة الله وسنته وهم يدعون غير ذلك جماعة لا تحكم الا بالدم لكل من خرج عن طاعتهم وولائهم جماعة غيبت بكلامها عقول شباب وجرتهم إلى طريقهم طريق الضلال جماعة يحكمها الغرب ويحركونهم كما يحركون العابهم يتحكمون فيهم ويسيطرون عليهم
دعنى اذكر لكم هذه الأفعال كما فعل الجولانى أو الشرع بسوريا فتتها وسلمها الاسرائيل هذا هو من ضمن الجماعات المتطرفه أمثال من كانوا يحكمون مصر فى فترة غبره ومن لم يصدق كلامى يراجع فيديوهات جماعة الإخوان فى تهديدهم المباشر لمصر بحرقها كفى انهم اراقوا دماء ذكية دماء من حافظ على هذه الأرض الطيبه
فى يوم 30 يونيو اقول لكل من تسول له نفسه ويتكلم عن الإفراج عن جماعة الإخوان المحظورة أصمت وكفاك هراء ماذا راينا منهم غير الدمار وقتل الأبرياء والتفريق بين الابناء وابائهم وبين الأشقاء بعضهم البعض هؤلاء جماعة خرفه لا تعرف عن السياسة وإدارة البلاد شيئا هم فقط يتلقون أوامر ويقومون بتنفيذها لا شخصية لهم هم كعرائس ودمى المسارح يتحركون فى يد من يلعب بهم كيف يشاء
30 يونيو تمرد على قطيع ورفض الأنصياع لهم بشتى الطرق ولقد أصبح 30 يونيوا انتصارا لشعب على قطيع لم يعرف للرحمة باب
كل عام ومصر أمنه مطمئنة فى ظل جيشها حامى أرضها وسمائها جيش لا يهاب عدو جعل الله أعداء مصر تحت أقدام أولادها مذوليين صاغرين جعل الله المهابة لابناء مصر
تحيا مصر جيشا وشرطة وشعبا