داهمَنا المشيب
داهمنا المشيب
فلم يَبقَ فى العمرِ سوى القليل
لازمَنا الطبيب
فجُلُّنا أضحى سقيماً أو عليل
زمنٌ عصيب
يغتالُنا
لم يُبقِ حباً عاشَ يوماً أو خليل
أمرٌ عجيب
فكلُنا صِرنا جُناةً
بلا ذنبٍ بلا أدنى دليل
بظنٍ يخيب
ضلت بنا أقدارُنا
ضاعت سُدى أحلامُ جيل
فترى النحيب
يُفضى بنا شيئاً فشيئاً
إلى صُراخٍ إلي عويل
هل يوماً تطيب
أوجاعُنا هل للسعادةٍ من مَردٍّ
هل للكآبةِ من رحيل ؟
بفجر قريب
تحنو علينا أيامُنا
وينجلي عن وجهِنا ليلٌ سديل
يحلو النصيب
نلقى المنى فيما تبقى بعمرِنا
طوقاً لنا حُلماً سليل
بقلمي/ خالد جمال ١٧/٦/٢٠٢٥