خاطرة / ذاك المساء
ذاك المساء ملأ الضباب الكون ، ناي الأشواق يعزف لحن الوفاء مع الأنين ، من بين الضباب بزغ نور خافت يحمل الأمل ببزوغ الفجر ليشعل في روحي الشموع مع نشوة القلب الحزين ، فالناي يئن والعيون دامعة تنظر للبعيد على أمل تحقيق الأحلام والصوت ينادي بلادي حياتي، جميعنا ننظر بشوق ونجلس على مقعد الأحلام نحمل أكف المستحيل نخشى الإنهزام نصمت ويطول الصمت ثم نسير في رحلة الزمن نحمل راية الأمل بيد وحلم الإنتظار باليد الأخرى بانتظار عودة الياسمين لبلاد الياسمين
هيام الملوحي