بقلم /دعاء حسين
وفى صباح يوم الجمعة كان جرس الباب كان يرن فقام ممتاز لفتح الباب اتخض بابته سهى تبكى أمام عينيه فأخذها فى حضنه دون أن يسأل ليه بتعيطى وطبطب عليها وبعد ذلك نده ناهد فاتخضت هى كمان واخذت ابتها فى حضنها وطبطبت عليها وقامت بإحضار الفطار وبعدذلك سالوا سهى ليه كل ده
سهى معليش يا بابا سبنى شويه
ممتاز تمام يا سهى ريحى نفسك وانا وماما هنسمعك فى الوقت اللى انتى حسه انك قادره تتكلمى
وراحت سهى تستريح
ناهد
تفتكر يا ممتاز سامح زعل سهى لدرجه كبيره طب كلم سامح
ممتاز
لا يا ناهد المفروض كان قلق عليها واتصل يطمن عليها سيبى الموضوع لحد سهى ما تتكلم
ناهد حاضر
ناهد
وبعد شويه دخلت على سهى بعد ما استزنت منها
هاه يا سهى مش هتغدى معانا
سهى
لا يا ماما مش قادره
ناهد طب يا حبيبتى كنت اتمنا تبقى معانا على الغدا حتى لو مأكلتيش اروح احط الاكل على السفره
بس اقبل ما اخرج عايزه اقولك مفيش حاجه تستاهل الحزن عمر الحزن هيحل مشكله بالعكس طول ماانتى مبسوطه ومخرجه نفسك من مود الحزن هتاخدى القرار الصح
وبعد شويه راحت سهى تساعد امها ومبتسمه فرحت ناهد واخدتها فى حضنها
وبعد الغدا سهى
بابا وماما انا عايزه اتكلم معاكم
حاضر
وبلفعل بداء الكلام
ممتاز اقبل اى كلام تعالى جنبى وفى حضنى يا سهى وتكلمى
حاضر يابابا
سهى انا وسامح مش ممكن نكمل مع بعض انا عايزه اطلق
ناهد ليه يا سهى دانتى ما كملتيش سنه
ممتاز لو سمحتى يا ناهد انا مش فارق معايا كل ده سيبى سهى تتكلم
ممتاز ده قرارك انتى بس تسمحى اسئلك اسئله وتجوبينى انا مش بتدخل فى قرارك انا بس لتوضيح
سهى تماما يا بابا
ممتاز ازاى يا بنتى تفكيرك وصلك انك تاخدى القرار ده
سهى لتصرفات سامح اللى ما بقتش مريحه بالمره
ممتاز بس يا بنتى مش عايز اعرف خصوصياتك ولكن لابد من توعيتك كى توصلى لقرار
ممكن اعرف تصرفاته اتغيرت ازاى
سهى عرف أصحاب السوء وبدء يشرب مخدرات ومهما حاولت انصحه يرفض وبعد كده بدء يقل من كرمتى وينزل من تقديرى ادام نفسى وقدام الاخرين وانت علمتنى كرمتى فوق كل شئ
ممتاز تمام كفايه مش عايز ادخل فى تفاصيل مجرد ما اقدر انه يقل منك وميحترمكيش دول كفايه عندى
ناهد هنعمل ايه يا ممتاز
ممتاز ولا حاجه هنعيش حياتنا عادى ولا اكنها اتجوزت تمام يا قلب بابا عيشى حياتك يا سهى وافرحى وفكرى فى قرارك وانا معاكى وفى ظهرك وتصبحوا على الف خير
وانت من أهله
انتظرونا فى الجزء الثانى