المجدُ للأُمّة ... !!!
الأهلُ في غزة حيارى ...
بلا دواءٍ ...
بلا ماءٍ ...
بلا غذاءٍ ...
يتزاحمون حول التكايا ...
لعل وعسى ...
يحصلونَ على لقمةْ ... !
هائمونَ على وجوههم ...
يفترشون الأرض ...
منهم بلا غطاءٍ ...
وبعضهم الآخر بلا خيمةْ ... !
في ضفتنا الأبية :
الصالاتُ مُمتلئة ...
المطاعمُ مُزدحمة ...
الشوارعُ مُكتظة ...
يعيشونَ في رغدٍ و ... نعمةْ ... !
غزة تُبادُ عن بَكرَةِ أبيها ...
توقف الحرب يا سادة :
ليس بتقديم الأكفان ...
أو بعقدِ حوارٍ أو ... قمةْ ... !
أبكي مراراً ...
عندما أُشاهد أم الشهيد ...
ترثي ولدها ...
تودعهُ بالزغاريد ...
وتدعو لهُ بالرحمةْ ... !
عدونا طماعٌ ...
عيناه على الحرَم ...
يسعى من أجلِ تهويده ...
بكلِ حنكة و ... حكمةْ ... !
أطفالنا :
يقتلون صبحاً ومساءً ...
بلا ذنبٍ ...
شوهت وجوههم الندية ...
يا هل ترى :
مَنْ يعيد لهم الفرحة والبسمة ... !
عِلَّتنا في قادتنا ...
الكلُ يُسارع جهاراً نهاراً
أو من تحت الطاولة ...
كي يقدم للعدو خدمةْ ... !
سيرحل المتخاذلون والغزاة ...
مهما طال الزمان أم قصر ...
ويبقى المجدُ للأُمةْ ... !
عجبتُ كغيري ...
لماذا في الحربِ على غزة ... ؟
أُخرست ألسنةُ ...
القادةِ والشيوخِ و ... الأئمة ...!؟
يا أبناء أمتنا :
ارفعوا رؤوسكم عالياً ...
اهتفوا بأعلى الصوت ...
أهل غزة هم الشرفاء ...
نعمة للأمة وليسوا ... نقمةْ ... !
ثوروا على الطغيان ...
مهبط الأنبياء يُدنس ...
على مَرأى العالم كُله ...
كيف ترضونَ بالذلة ...
وأنتم خير أُمةْ ... ؟
دبابيس / يكتبها
زياد أبو صالح / فلسطين 🇵🇸