ليتَها نَطَقَتْ بِما
من حُمرةِ ثَغرها سَكَبت في قلبي الدِّما
و غَرامُها في خافقي من نَظرةٍ إليها نَما
عَيناها برقٌ أخضرٌ والكحلُ يسألهمْ لما
والجَبينُ أزهرُ..... بأروعِ حاجبٍ فيه نَما
شَعرُها حَريرٌ ليسَ منَ القَزِّ مصدرهُ إنَّما
من حُورِ الفراديسِ مُتعَطرٌ بعطورِ السَّما
ماذا أقولُ لعُنقٍ أُتخِمَ بالطولِ جمالاً أَما
يكفيكَ منَ البَياضِ حَظاً هيّا و قُلّي بِما
ياليتني نَسمتينِ و تكونينَ أَنتِ قِبلتَهُما
كَي ألثمُ الخُدودَ .... و بكلماتي أُقَبِّلهُما
بقلمي ( محمد عمر قرطلي )
سورية