بقلمى حميده محمد محمد سعد
فى مقالى هذا اتكلم عن فتور العلاقة بين الأهل والأقارب ومن هم ذى صلة رحم بيننا حتى أصاب الفتور الاب والام والأبناء فى ظل الحياة المتسارعة وظل التكنولوجيا الحديثة التى أصبحت حاجز بين الأبناء وابائهم وامهاتهم أصبح الأولاد لهم عالم خاص بهم من جميع ما يفكرون فيه لانه قد اختلف الفكر بين كل جيلا وجيل حتى سيدنا على بن أبى طالب رضى الله تعالى عنه وأرضاه قال مقولة مشهورة بأن أبنائنا خلقوا لزماننا غير زماننا هذا صحيح لقد اختلف كل شىء عن الماضى وأصبح كل شىء فى متناول الجميع واصبحت الحياه متسارعة الوتيرة وأصبح الفتور بين العلاقات يمثل جزء كبيرا فى حياتنا ولا نسأل عن بعضنا البعض كما كان فى السابق
الفتور دب فينا ولكن علينا أن ننفض هذا الفتور رويدا رويدا ونعود تدريجيا إلى ما كنا عليه أو إلى جزء منه حتى ولو السؤال بالهاتف ولا نتحجج بأن الحياه تلاهى وعلينا أن نجد لانفسنا مخرجا من هذا الفتور التى يصيبنا بالملل دوما فبين وقت واخر يجب علينا أن ناخذ يوم اجازة نقضية خارج البيت لكى نجدد طاقاتنا وحيويتنا وكى نخرج بيوم وثوب جديد غير الذى اعتدنا عليه
تحياتى لمن يقراء لعلها تكون استفادة
حميده محمد محمد سعد