لــن أبيـــع عـروبتـــى أبـدا أنــا لـــن أبيــع
رغم المآسى والدمار الحلـم أبدا لن يضيع
لـن أبيعــك غــزة بســلام هــشٍ أو تطبيع
لـن أبيــع وإن فعلـت فإنـه بئـس الصنيـع
ما أجمل صبرك حين تودعى طفل رضيع
ما أجمل صبرك حيـن تَخَلَى عَنْكِ الجميع
كونى واثقة أختاه حين تناجى رب سميع
لا تصمت اخى فالصمت قد أضحى مريع
كـن للعــروبة ناصـرً كــن لهــا حصن منيع
كــم كـنــت أنظـر عالـمــى شيـــئ بديــع
كانت عروبتنا منارة كانت لها مجد رفيـع
الشمس عنهـا لاتغيـب ولا يفارقها الربيـع
قــد كنـت أمشــى هامتــى فـوق الجميـع
من الرباط إلى المنامة عابـرا أرض البقيع
كنـا دعــاة سـلام الحـق عنـدنــا لا يضيـع
الحق كـان شعـارنا والعدل ينكره الوضيع
فرقتنا اليـوم فتنًــة حتـى صـرنا كالقطيع
قد طمعـت فينا ذئـاب حلمها يفنى الجميـع
حلمهــا تأمــر وتَنْهـِـى حلمهـــا حمــل وديـع
لا يقـاوم لا يبــالى وإن رأى طفــل صــريع
كم من طفل فيك غـزة كـاد يقتله الضجيع
أيها الصامت ويحك الصمت قد أضحى مريع
لــن أبيـــع عـروبتـــى أبـدا أنــا لـــن أبيــع
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
كلمات
مهندس/ حسن سعد السيد
مصر