محافظ الفيوم يؤكد على تسريع وتيرة العمل لإنهاء جميع ملفات التقنين وملفات التصالح في أقرب وقت
الفيوم / خالد عبدالعزيز
أكد الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، على ضرورة تضافر كافة الجهود، والجدية في العمل، وتسريع وتيرة الآداء، للانتهاء من جميع ملفات تقنين أراضي أملاك الدولة في أقرب وقت، حفاظاً على المال العام، وحقوق المواطنين، كما وجه المحافظ، رؤساء المدن، بالمتابعة الدقيقة لزيادة معدلات الإنجاز بملف التصالح، وإحكام السيطرة على التعديات والتعامل معها بشكل فوري.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عُقد بحضور الدكتور محمد التوني نائب المحافظ، والأستاذ كامل علي غطاس سكرتير عام المحافظة، والأستاذ أحمد شاكر السكرتير العام المساعد، والدكتور أسامة دياب وكيل وزارة الزراعة، والأستاذ هاني الحسيني مدير الدعم الفني ومتابعة المراكز التكنولوجية بالمحافظة، والمهندسة أمل حسين رئيس وحدة البنية المعلوماتية المكانية، والمهندسة مي فوزي مدير عام التخطيط العمراني بالمحافظة، والأستاذ أحمد خضر مدير عام الشئون المالية والإدارية، والأستاذ حسين مصطفى مدير مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة، ورؤساء مجالس المدن، وممثلي الجهات ذات الصلة.
خلال الاجتماع، تابع محافظ الفيوم، معدلات ومؤشرات الأداء بملف تقنين أراضي أملاك الدولة، وناقش رؤساء المدن، حول معدلات إنجاز هذا الملف بكل مركز، من حيث عدد الطلبات المقدمة، والطلبات المستوفاة للضوابط، وغير المستوفاة، وعدد العقود المحررة، وعدد قطع الأراضي المطلوب استردادها لعدم الاستيفاء، وما تم استرداده منها بالفعل خلال أعمال الموجة ال26 لإزالة التعديات على أراضي أملاك الدولة، مؤكداً على ضرورة مضاعفة الجهد في هذا الملف الهام، والانتهاء من فحص كافة الطلبات المقدمة في أسرع وقت، حفاظاً على المال العام، وحقوق المواطنين، كما أكد المحافظ، على رؤساء المدن، بضرورة الإسراع في تسليم وتسجيل إيصالات الدفع على المنظومة، واحتساب جملة المستحقات المالية على المنتفعين "ما عاد على المواطن بالنفع" للحالات التي لم تستكمل إجراءات التقنين وتم استردادها.
كما وجه محافظ الفيوم، رؤساء المدن، بالمتابعة الدقيقة وتسريع الإجراءات، لزيادة معدلات إنجاز الطلبات المقدمة بملف التصالح، وإحكام السيطرة على التعديات والتعامل معها بشكل فوري، لإزالة المخالفات في المهد، والحفاظ على مستقبل الأجيال القادمة من الرقعة الزراعية، كما وجه المحافظ، رؤساء المدن، بسرعة إنهاء إجراءات التراخيص، ومتابعة وتكثيف عمل اللجان الهندسية الإضافية بمجالس المدن، لتسريع وتيرة العمل بملف التصالح، ونهو هذه الملفات في أسرع وقت ممكن.