هلا قبلت اعتذاري
لا ألومك ولا تلومني
بعد أن خيبت ظنوني
أعتذر إن قبلت اعتذاري
مشيت في طريق غير مساري
مشيت وراء قلبي فخانني
عقلي منك حذّرني
لم أكترث تعمدت
وراء أحلامي مشيت
توهمت انتظرت
حتّى صُدمت
بالحقيقة المرّة أفقت
أوهام فيها نسجت
أعتذر إن قبلت اعتذاري
ليس ذنبك أعترف دون إنكار
أصارحك بهزيمتي وانكساري
هواك أدماني كأنّه أصيب بخنجر
دعه وارحل ألملم جراحه وأصبر
تأكد أنّي لن أضعف
الحياة من أجلك لن تتوقف
بقلمي أنا الشاعره والأديبة وسفيرة السلام الجزائرية عقلية بلقاسم بعبوش 🇩🇿