حرب غزة ما بين مقاطعة الشركات وتمويل حكام الخليج

حجاب حسن
0


كتبت حميده محمد محمد سعد



منذ السابع من اكتوبر فى عام الفين ثلاثة وعشرين ومنذ انزلاع الحرب فى غزة وسقوط ضحايا من الفلسطيين وبدأ التنديد بمقاطعة الشركات التى كان يعتقد المتضامنين مع حرب الأبادة التى تحدث فى غزة انها تمول الحرب وبدأت بالفعلا بعض المجتمعات مقاطعة هذه الشركات وتم استبدال منتجاتها بمنتجات بلاد أخرى على أمل أن تقف حرب الأبادة عن هذا الشعب ظنا من الكثيرين بأن ذلك سيوقف هذه المجازر وبدأت الاحتكاكات على مواقع التواصل الاجتماعي بين مؤيد ومعارض لهذه الفكره البعض أيدها ولا زال مؤيدا لها والبعض عارض واستمر كما هو وبأن العمالة التى تعمل فى هذه الشركات ليس لها أدنى ذنب فى أن يغلق باب رزقهم ومرت الأعوام ولم تتوقف الحرب بمقاطعة منتجات هذه الشركات 


وما أن وصل ترامب إلى سدة حكم أمريكا حتى ظهر من يمول الحرب على القطاع بل فى كل مكان تدور رحا الحرب فيه وتفوح منه رائحة الموت ذهب إلى الخليج العربي جامع الجزية وذهب فى رحلة إلى ديارهم وحصل منهم على مليارات الدولارات التى تساعد بها أمريكا الكيان ليقتل الأبرياء فى كل بقعة به دماء 


هل عرفتم يا من قاطعتم المنتجات والشركات انكم لم توففوا الحرب ولا الأبادة هل تيقنتم من يمول هذه الحروب ضد الأبرياء أم انتم للان عميان لأ ترون ولأ تسمعون من يمولها هل افقتم من ثباتكم 

Post a Comment

0Comments

Please Select Embedded Mode To show the Comment System.*