من يأتى اولا او من يصنع الأخر

بقلمى حميده محمد محمد سعد

هل يأتى الحب اولا او الاهتمام من يخلق حالة من الحب ام الإعجاب 

لك ان تتخيل وترتبهم كما تشاء لكل منا وجهة نظر 

ووجهة نظرى بأن الحب يأتى بعد الإعجاب والاهتمام وهذا ما يخلق بيئة وتربة صالحة لكى ينبت فيها الحب فالتربة الخصبة الصالحه دائما صالحة للزراعة ويكون زرعها دائما طيب ودائم الخضرة لانه يروى جيدا 

الحب يا من تقرون عنه يبداء دائما بالتمهيد وهو الإعجاب بالشخصية وما تقدمه الشخصيه من افكار محوريه وأشياء هادفه فتجذب من يهتم به ولها وهنا يبدء الأهتمام. الأهتمام بكل شىء وكل شتى مناحي الحياه السؤال عنك إذا غبت تتبع اخبارك السارة ليفرح بها مؤاساتك فى همك والشد على يدك إلى أن تخرج من حالتك اسنادك ومساندتك فى كل ما يتعلق بامورك سواء على الصعيد العائلى ام الشخصى ام المجتمعى الأهتمام من أعلى درجات الحب .الحب لم يخلق لذاته بل خلق من خلال الأهتمام الذى صنع الحب وخلق بيئة صالحة لترعرع الحب فيه الأهتمام الإحترام التقدير أعلى واسمى درجات الحب 

لا يوجد مبنى سكنى بدون عمدان هكذا لا يوجد حب بدون اهتمام الأهتمام دائرة ضوئية تخلق بيئة صالحة للحب كمن يمهد أرض لتكون صالحة للزراعه وتكون انتاجيتها افضل كلما اهتتمت ورعيت كلما حصدت وجنية ثمار زرعك