عنوان النص هو "شعاع الطفلة على درب الوحدة بسندها،

حجاب حسن
0

 عنوان النص 

هو "شعاع الطفلة

 على درب الوحدة بسندها، 



الله واحد"، الكاتبة ندين نبيل عبد الله أبو صالحه. تتوالى الأوصاف، وتتحدث العيون، وتتقارب الأذواق وإن تباعدت. ثمة قصصٌ تحكي بإعجازٍ لا يُصدق. هل سمعتَ عن المسحوق السحري الذي يُخبر عن خلق الله، وعن حب الناس للتجمعات التي تُشبههم، وعن التوجهات التي تُناسب أذواقهم كالعصابات والتبعيات في الجماعات؟ وإن لم تكن منهم، فأنت عدوٌّ لهم، ولا تعني لهم شيئًا. فكيف لو كنتَ وحيدًا، وامتلكتَ المسحوق السحري الذي يكشف وجوههم في عقولهم؟ لقد نشأوا في بيتٍ واحدٍ ووطنٍ واحد. الغدر والخيانة كلهم ​​يأكلون في آخرهم، والطعن في الظهر ورمي الذنوب وهم يرتكبون الذنوب، وقول "كنا معنا" وإن لم تكن الخائن طبعهم، فالقرب هلاك والبعد فضل، وإن لم تكن في قطيعهم وحملهم فأنت مذنب، عش وحدك وتموت وحدك، لا يعلمون أن الله هو من يصل وليس هم، والبعد فضل، إن لم تكن في قلوبهم فتركهم أفضل، لا تعش إلا مع من تحب واترك الأقنعة المزيفة، والوطن الذي ترتاح فيه روحك والطرق طويلة، ولكن جمال القلب والروح في روحك بلا زيف، الرحيل أفضل عذاب في قلوبهم، تحرقهم النار ويأكلون أرواحهم، لا ينفع المال ولا الجمال، العلاقات، أكثر الناس كالسفينة التي لا تستطيع التجديف في البحر من ثقل القذارة في قلوبهم، والغدر والخيانة، لا تحيا القلوب إلا مع المصداقية لا التزوير، والشرف والكلمة والابتسامة صدق، هذا مجداف الحياة وكنوزها، وتأكد أنك لست وحدك، فالله هو السند الذي يسند من يريد السند، والأحباب كالأرواح التي أنت عليها، امنحنا حبًا صادقًا، فأنت يا ربي خلقتني واحدًا لا غير. أنت قوتي في هذه الدنيا، والصديق الوفي، ورفيق دربي، وروحي.

Post a Comment

0Comments

Please Select Embedded Mode To show the Comment System.*