سجلات 

بقلمى حميده محمد محمد سعد 

سجلات ما اقصده هنا هو سجل لكل من دخل حياتنا منذ أن نشائنا وترعرعنا منذ أن عرفنا بأن لكل شىء قيمة منذ أن عرفنا لكل صاحب سجل لدينا وهو سجل نسجل فيه المواقف وما يمر به من أيامنا وحياتنا فى بعضنا البعض من خلال تعملاتنا بيننا ..

تعاملات على جميع الاصعده اولها التعامل الإنسانى بيننا ويليها الأهم والمهم إلى أن تصل إلى أصغر المعاملات وهى عاداتنا ما تكون فى إطار أجتماعى صغير مثل خروجه وقت حزن 

نبدائها بالتعاملات الإنسانية عندما توضع فى موقف لا تحسد عليه وهو مثلا مساعدة شخصا ما ويكون معك صديق سوف تكتشف معدنه فى هذا الوضع الانسانى داعم أم غير داعم اعانك ام احبطك شاركك هذا العمل ام لم يشاركك فيضاف هذا إلى سجله فى انفسنا سواء ايجابى أو سلبى

تليها المعاملات المالية وهى من أهم المعاملات بين الأصدقاء وعادة ما تكشف معدن من نصاحب منهم قليل من يقف معك وكثير من يتهرب بحجة أن أعباء الحياة ثقلت احماله ولم يبقى معه شيئا ولكنك تعلم كل ما يدور به فجميعنا يخاف ويخشى من المعاملات المالية بينهم وبين بعض بحجة أننا لم نريد أن نخسر بعض من قال هذا جاهل ولا يدرى ولا يعرف معنى كلمة صداقه ولا صديق وقت الضيق فكل ما أنفقت على معسر سخر الله لك ملك بفك كربك وكلما جبرة خاطرا ادركك الله فى جوف المخاطر المعاملات بين الأصدقاء كاقتراض الأموال والسفر تكشف حقيقة الأصدقاء من حولنا وتكشف معادنهم وتكشف من يستحق صحبتنا وقس على كلامى هذا كثيرا من الأمثلة أقربها وافضلها وانقاها صحبة سيدنا ابو بكر الصديق لسيد الخلق وسيد البشر سيدنا محمد صلوات ربى وسلامه عليه عندما اخذ كل ما يملك فى بيته من مال عند الهجرة الشريفه وعندما سأل والد سيدنا ابو بكر سيدتنا اسماء فجمعت الحصى من الدار ووضعته فى منديل وربطته وجعلت جدها يتحسسه ليطمن هذه هى الصداقه وخير ما اختم به مقالى اليوم هو هذه القصة العظيمه 

للحديث بقية 

لعل من يقراء يستفيد 

تحياتى حميده محمد محمد سعد