أحلامي

ما خطبها هذه الأماني

شقية صعبة المنال

تغض طرفها عن عنواني

وكأني صفر على الشمال

قلبي الشغوف ينبض بهواها

متمسك بها يأبى الرحيل

أتوق إلى تبسمها ورضاها

أبذل في سبيلها المستحيل

تهزمني الأشواق فأحمل كماني

أهرول نحو بيتها ولا أبالي

أعزف لها أعذب ألحاني

علّها تلتفت وترقّ لحالي

قاسية القلب متكبرة مغرورة

مهما صدحت لا تلقي لي بالا

صورتها في قلبي محفورة

كل يوم تزداد في عيني جمالا

أناشد القمر أن يضيء ليلي

لأسهر و أخط رسائل لها

أتوسد رجائي وأحضن أملي

أغمض عيني وأتيه بحثا عنها

أهو نصيبي ؟ أهو قدري؟

أن تكون أحلامي عنيدة

أقضي أيامي خلفها أجري

وكلما دنوت صارت بعيدة

بقلم أمينة المتوكي 

المغرب