الرأسمالية وتأثيرها على العالم

بقلم : وداد الناير 

النظام الرأسمالي هو نظام يقوم خلال الملكية الخاصة لوسائل الإنتاج يقوم على الربح النفعي ظهر بعد إنهيار النظام الإقطاعي

ازدهر هذا النظام خلال القرن 19 كان له تأثير كبير على الاقتصاد والمجتمع. شهدت هذه الفترة تطوراً ملحوظاً في الصناعة والتجارة، حيث انتشرت المصانع وزادت الإنتاجية بفضل الابتكارات التكنولوجية مثل المحرك البخاري. كما أدت التغيرات في وسائل النقل، مثل السكك الحديدية، إلى تسهيل التجارة ونقل البضائع.

تزامن مع هذا الازدهار ظهور طبقة جديدة من رجال الأعمال والمستثمرين، مما ساهم في تعزيز المنافسة وتوسيع الأسواق. ومع ذلك، كانت هناك أيضاً آثار سلبية، مثل استغلال العمالة وظروف العمل السيئة، مما أدى إلى ظهور حركات عمالية تطالب بتحسين حقوق العمال.

في المجمل، أسهمت الرأسمالية في تغيير نمط الحياة الاقتصادية والاجتماعية، مما أدى إلى تحولات كبيرة في المجتمعات الأوروبية والأمريكية خلال القرن 19.

خلال العصر الحالي لازالت الرأسمالية تحافظ على مكانتها بل تزيد على مكانتها على رغم من بعد سلبيات الناتجة عنها كإهمال البيئة وتركز الثروة في يد قلة من الناس وإرتفاع مستوى الفقر فهي تشجع على الإبتكار وخلق نمو إقتصادي وتوفير فرص عمل وكمحاولة للحد من سلبياتها يجي تطبيق سياسات تحمي البيئة وتحمي حقوق العمال بشكل عام الرأسمالية كنظام يحمل معه ماهو إيجابي وسلبي ولو تأثير على العالم حاليا مما يخلق إشكاليات مستقبلا حول تنائجه.

مراجع

كتاب الرأسمالية والنظرية الحديثة تأليف انطوني غيدنز

كتاب العولمة والمفاهيم الأساسية تأليف انابيل موني وبيتسي إينفانز الطبعة الأولى 2009