سطورُ الضياء
العِلمُ في دربِنا مشعلُ
بهِ يُجتلى الظُّلمُ والجهلُ
إذا أشرَقَ العقلُ في أُمَّةٍ
أضاءَ الدُّجى، واتَّقدَ الأملُ
كتابيَ منهلُ كلِّ ارتقاءٍ
نَرتقي بهِ، والفِكرُ يَكتملُ
وفي كلِّ فكرٍ لنا موطنٌ
نُقيمُ بهِ الحرفَ، نحتفلُ
نُعانقُ في الدرسِ مجدَ الزمانِ
ويورقُ فينا الرجاءُ الأجلُ
فما المجدُ إلا عقولٌ سمتْ
وأرواحُ فكرٍ بها العملُ
قلمي سلاحي، ووجهُ الضياءِ
إذا خانني السيفُ والمُقَلُ
فما أشرَقَتْ أرضُنا بالسرورِ
إلّا بعلمٍ بهِ يُرتجى الأملُ
نُحبُّ الجزائرَ في دفترٍ
كتبنا به المجدَ والأُوَلُ
وفي كلِّ فجرٍ نُردّدُها:
"هُنا العزُّ... والعِلمُ يَحتفلُ!"
بقلم الشاعر: رضا بوقفة
وادي الكبريت
سوق أهراس
الجزائر