بقلم: أحسن معريش
يسكنني الأمل في قضاء اللُّبانة
لقيته حيث يسكن فكري
تعذّر عليَّ استجلاب البُغية
انتظرتهم بِرُمَّتهم
لأقطفهم قطفًا
نظرت العين بنَهمة
لكن القلب في جفوة
سحر الجمال أضنى روحي
فزاغ القلب عن المِقة
كزرع يابس لا يُرتجى له ثمر
ها هو دوره قد أتى
عادت إلى قلبي الحياة
طفِق يشعر بالزمن
وخاض في القعقاع باللُذْمة
حنقت العيون حين
تبيّن أن المَلاذ بلا حُظوة
امتثلت لإيعاز زَبري
أنفت القلب والمُقلة
اتخذت أسوة
الرزانة، اللباقة، والعفة
بالجمال والمال لا أبالي
فبهما لا تطول المدرجة
كل الأوجاع التي تكبدتها
تبددت في حضن الخليلة
في كنفها وجدت البخت
وفضلًا عن الودِّ والهناء
احتضنتُ قلبي القارَّ
يخفق وأنا على دراية
كدتُ أفقد بصيرتي
واليوم، أصونها لكِ يا حبيبة.
احسن معريش