فهيم سيداروس
وزير لأكبر وزارة خدمية في مصر وفى ظل مصر الجديده
يرد علي شكوي مواطن..
عن قصور في الخدمات المقدمه له وأنه أول مره يرى كل الأطقم الطبيه وقت الزيارة، ولكنهم في الأيام العاديه يتاخرون بالساعة..
والأمن يعاملهم بطريقه صعبة
يرد الوزير المحترم
(أشكر الدوله الاول وبعد كدا اشكى)...
________
معالي الوزير
هل يعقل إن معاليكم لا تدرك أن المالك الوحيد لهذا الوطن هو الشعب؟..
وإن أي أموال تنفقها الدولة في الصحة، أو التعليم، أو الأمن، أو غيره هي أموال الشعب؟
وان راتبك، وإمتيازاتك شخصيا من أموال الشعب .
هل يعقل أن يطالب الوزير المواطن بشكره على انه قدم له خدمه صحية؟..
أنت وكل مسئول في الدوله تتقاضى أجرك، ومرتبك، وتركب السيارات الفارهة، وتسكن القصور، وحولك الخدم؛ والحشم، والحراسه من جيوب المواطن الفقير الذى تمن عليه بالخدمه التى تعينت أنت لكى توفرها له،
أنا كمواطن أطالب بإقاله
السيد وزير الصحه من منصبه وتقديم إعتذار رسمى
من الحكومه.
سيادة الوزير
ان كان هناك من عليه واجب الشكر
وان كان هناك من يستحق الشكر
فواجب عليك أنت وكامل الحكومة أن تقدموا شكركم للشعب الذي منحكم ثقتة.
والذي بإمكانه أن يسحبها عن طريق ممثليه في البرلمان .
معالي الوزير إن وزارة الصحة ليست هدية تمنحها الحكومة للشعب، بل هي حق أصيل لكل مواطن.
فبدلاً من مواجهة المشاكل الحقيقية في المستشفيات، ونقص الأدوية، والإهمال الطبي، قرر أن يلقن المرضى درسا في الأدب ويطالبهم بـ"شكر الدولة" قبل أن يطلبوا العلاج!
يا سيادة الوزير
هل أصبح توفير الخدمة الصحية أمراً مشروطاً بشهادات الإمتنان والتصفيق؟
هل على المريض أن يحيي علم الدولة قبل أن يحصل على سرير في مستشفى حكومي؟
وهل يجب على كل من يتألم أن يتقدم بخطاب شكر رسمي قبل أن يصرف له العلاج؟
الحقيقة أن كلماتكم المستفزة لا تعكس فقط انعدام الإحساس بمعاناة المواطنين، بل تكشف عن أزمة أعمق: غياب رؤية حقيقية لإصلاح المنظومة الصحية. بدلاً من "إلقاء المحاضرات"، كان الأجدر بكم أن تتحدثوا عن خطط تحسين المستشفيات، وتأمين الدواء، وتوفير الأطباء، وضمان أن يحصل المواطن على علاج محترم دون الحاجة إلى التذلل أو الانتظار لساعات طويلة.
إن وزارة الصحة ليست منصة لإلقاء الخطب الوطنية، بل هي مؤسسة خدمية دورها الأساسي إنقاذ الأرواح، وليس توزيع الشعارات.
فلو كان الشكر يحل الأزمات، لكنا أول الشاكرين، ولكن للأسف، المرضى لا يعالجون بكلمات رنانة، بل بمنظومة صحية قوية تحترم كرامتهم وتوفر لهم حقوقهم دون مزايدات.
لا أحد يمن على الشعب بما هو حقه.
فالدولة تدار بأموال دافعي الضرائب، وهم من يعملون ليل نهار لتوفير الموارد التي تُصرف منها رواتب المسؤولين والموازنات الحكومية، بما فيها ميزانية وزارتكم.
عندما يشتكي المواطنون من تدهور الخدمات الصحية أو التأخير في العلاج، فهذا ليس تفضّلًا منهم، بل هو حق مكفول لهم.
وإذا كنتم غير قادرين على تحسين الأداء، أو الاستجابة لمطالب الشعب، فمن الأجدر أن تفسحوا المجال لمن يستطيع.
نحن الشعب، ومن دوننا لا قيمة لأي منصب.
أنتم في خدمة المواطنين، وليس العكس. فلتقم الوزارة بواجبها على أكمل وجه، ولتتحملوا مسؤولياتكم، وإلا فسيظل صوت الشعب أقوى من أي كرسي أو منصب.
المشكلة في نقد الوزير إذ تنمر علي مواطن غلبان يشكي من منظومة الصحة.
أليس المواطن هو من يدفع الضرائب ليقوم الوزير بعمله في رفع كفاءة المنظومة الصحية؟
أرجو توفير خدمة للشعب بدون إذلال، أو إهانة
هذا من حق كل مواطن في الدوله الرعاية الصحية والمعاملة الأدمية، ياسيادة وزير الصحة لم تمن علينا بالمباني والاجهزة..
ياسيادة الوزير أحد أهم عناصر الشفاء العاجل هو التعامل الرحيم مع المريض والتهوين عليه..
الصحه و التعليم فرض على الدولة هم أساس تأسس دولة، وشعب محترم..