الكشف عن شواهد اثريه تؤكد ميناء قديمه مغموره بالمياه في منطقه معبد تبازيروس ماجنا بالإسكندرية

متابعه محمد عطيتو عوض 

 بيان وزارة السياحة والآثار

أعلنت البعثة الأثرية الدومينيكانية العاملة بمنطقة معبد تابوزيريس ماجنا غرب مدينة الإسكندرية، برئاسة الدكتورة كاثلين مارتينيز، عن اكتشاف شواهد أثرية جديدة تحت مياه البحر المتوسط تؤكد وجود ميناء قديم مغمور بالمياه كان مرتبطًا بمعبد تابوزيريس ماجنا ومتصلًا مباشرة بالبحر المتوسط.

 تفاصيل الكشف الأثري

نتائج المسح الجيولوجي والأثري أظهرت أن الموقع احتوى على *ميناء داخلي محمي بالشعاب المرجانية*، إلى جانب العثور على:

- *مراسي حجرية ومعدنية بأحجام مختلفة*

- *أعداد كبيرة من الأمفورات التي تعود للعصر البطلمي*

- خط الساحل القديم يبعد نحو *4 كيلومترات عن الساحل الحالي*

كما أسفرت أعمال المسح عن اكتشاف *امتداد نفق يربط بين معبد تابوزيريس ماجنا والبحر المتوسط*، وصولًا إلى منطقة "سلام 5"، حيث عثر الغواصون على شواهد أثرية تعزز فرضية وجود نشاط بحري قديم.

 تصريحات المسؤولين

 وزير السياحة والآثار

السيد شريف فتحي أشار إلى أن هذا الكشف يعكس *العمق التاريخي والبعد البحري لمصر القديمة*، ويؤكد أن سواحلها كانت *محاور استراتيجية للتواصل التجاري والثقافي مع العالم القديم*.

#### الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار

الدكتور محمد إسماعيل خالد أكد أن الكشف يمثل *إضافة علمية بارزة لعلم الآثار البحرية المصرية*، خاصة وأن المصادر القديمة لم تشر إليه من قبل.

#أهمية الاكتشاف

الدكتورة كاثلين مارتينيز أكدت أن هذه النتائج تمثل *فصلًا جديدًا في دراسة تاريخ منطقة معبد تابوزيريس ماجنا*، وأن البعثة مستمرة في أعمالها لكشف المزيد من أسرار هذه المنطقة الأثرية.

 اكتشافات سابقة للبعثة

- *ودائع للأساس* تحت الجدار الجنوبي للسور الخارجي لمعبد تابوزيريس ماجنا

- *337 عملة* تحمل صورة الملكة كليوباترا السابعة

- *أواني فخارية طقسية*، مصابيح زيتية، وأوانٍ من الحجر الجيري

- *تماثيل برونزية*، وتميمة على شكل جعران منقوش عليها "عدالة رع قد أشرقت"

- *خاتم من البرونز* مكرس للإلهة حتحور

- *شقف وأواني فخارية* تؤرخ المعبد إلى العصر البطلمي المتأخر

بناء جدران المعبد يعود إلى *القرن الأول قبل الميلاد*، مع وجود بقايا معبد من *العصر اليوناني* يعود إلى القرن الرابع قبل الميلاد