الحب الدائم.. رباط لا يهزّه الزمن
بقلم: الإعلامية ميرفت شوقي صالح
في زمن تغيّرت فيه المشاعر بسرعة يبقى الحب الدائم هو النعمة الكبرى والملاذ الآمن لكل قلب تعب من التقلّب والخذلان. هو ذاك الحب الذي لا يتأثر بمرور الوقت ولا تضعفه الظروف بل يزداد رسوخًا مع الأيام.
1. الحب الدائم لا يعلو صوته.. لكنه لا يخفت
لا يحتاج الحب الحقيقي إلى ضجيج ولا استعراض. هو وجود هادئ لكنه عميق. يظهر في التفاصيل الصغيرة في السؤال اليومي في الصبر في التقدير وفي أن تكون حاضرًا وقت الحاجة.
2. في الحب الدائم.. الشريك وطن
من تحبّه حبًا دائمًا لا تراه مجرد شخص بل تراه وطنًا تحتمل من أجله التعب وتلجأ إليه في الضعف وتفرح بوجوده كأنه نعمة لا تزول.
3. الحب الدائم يُبنى ولا يُفرض
لا يولد الحب الدائم مكتملًا بل ينمو بالتفاهم والتسامح وتقبّل العيوب. هو نتيجة لسنوات من العشرة الصادقة ومواقف أثبتت أن القلوب تعرف من يستحق البقاء.
الخاتمة
الحب الدائم هو ما يبقى عندما تهدأ المشاعر المؤقتة، هو الثبات في زمن الاهتزاز وهو الوفاء في زمن النسيان. فاحرصوا على من يمنحكم هذا النوع من الحب لأنه نادر.. لكنه أغلى ما في الحياة.
