كتبت الصحفية حميده محمد سعد
منذ السابع من اكتوبر لعام الفين ثلاثة وعشرين أطلت على العالم المقاومة داخل الأراضي المحتلة بعملية عسكرية داخل اسرائيل تم على أثرها أسر رهائن اسرائيلين ومن جنسيات أخرى وعلى ذلك أخذتها اسرائيل ذريعة لضرب قطاع غزة واحتلاله وبهذا تم إبادة عائلات بأكملها داخل القطاع ودمرت بنى تحتية ومستشفيات وانعدمت فيها كل سبل العيش وتدهور الحال من كافة الاتجاهات لا ماء لا غذاء لا دواء لا سكن أصبحت خرابه ومن حين لآخر تطل علينا المقاومة بأنهم اسقطوا عددا من اليهود وكانت تطلب اسرائيل الإفراج عن رعايها وتتدخل بعض الدول المعنية ويطلقون سراح البعض من أجل هدنة وبعد تسلم الرهائن تقوم اسرائيل بخرق الهدنه ودك ما تبقى من غزه
هنا اتسأل منذ أن بدأت الحرب بين إيران واسرائيل لم نسمع ولم نر أى تحرك لهذه الحركات داخل الأراضى المحتلة لما الصمت لا أدرى وحليفتهم تحارب عدوهم إلى متى سيظلوا صامتين ام ينتظرون من يحرر هذه الأراضى لما يقفون موقف المتفرج وينتظر النتيجة الستم أصحاب الأرض كما تقولون لعلى وعسى نسمع لكم صوتا قريبا