. طَرِيق ُ السَعَاْدَة ْ
أزرُف ِ الدَّمْع َ باكِيَا ً
فَالعِشْقُ بِالهَوَى مُلتَزِم ِ
وَأَقبِلْ عَلَى اللهِ بِالصَّفَا
فَهُو َ الأَنِيس ُ الأَرْحَمِ ِ
إِن ْ كُنتَ غَافِلَاً وَمُشَتَّتا ً
يَرَعاك َ الله ُ فِي النِّعَم ِ
أَطلُب ِ العَفْو َ مُسرِعَا ً
لِتَنَال َ الرِّضَا ْ وَ الكَرَم ِ
ووِصَالُك َ خَير ُ مَحَبَة ٍ
كَطَبِيبٍ يُشفِي مِنَ السَّقَم ِ
أَصلِحِ النَفسَ إذَا فَسَدَت
فَذَاك َ العُمرَ ُ لَم ْ يَدُم ِ
وَغَرِد بِذِكر ِ الله ِ حَمدَاِ ً
دُرَرَّا ً فِي النُفُوس ِ الخَوَاتِمَِ ِ
للشّٓـاٰ؏ِــر الدِمَشّْقِيْ
د. مَاْزِنْ الخَانِي