بين ثنايا الذكريات
هناك نغم للأحزان
سيمفونيه للآلام
نبض لم أعد به أشعر
الشوق باتت له أنهر
أفلت شمس النهار
قمر ليل موسيقى أوتار
أصبحت أرى كل ضياء باهت
رسمت لوحة للأيام الخوالي
في لحظة تذكرت الجراح مرت ببالي
تذكرت اول لقاء كفتيل تم أشتعالي
ملكت الفؤاد وكل غالي
فكانت الأحزان والجراح مآلي
في زحمة الأيام كانت كل إنشغالي
لم يخطر يوما ببالي أنها ستتركني
تركتني حتى سرحت بخيالي
كل لحظة وجع كأنها جبال
لم تكن على خاطري ولا على البال
سألت
فلم أجد ردا أو جوابا على السؤال
أنهارت قواي
فاضت دموعي
بعدما أشتعلت أنطفأت شموعي
بقلم عبد النذير بو عبد الله
الجزائر