مَحْيا الروح
ألم يكفيكِ تغتربي
ألم يُضنيكِ نِسياني
إلاما تظلي تبتعدي
إلاما تدومُ أحزاني
زهِدتُ العيشَ في البعدِ
سئِمتُ اٌنادي وحشاني
هلمِّي إليَّ واقتربي
إليكِ تهيمُ أحضاني
فهل تُرضيكِ مسغبَتي
أعيشُ العمرَ وحداني
نيرانُ الشوقِ تحرقُني
وجيعُ الوجدِ أعياني
ونصلُ الهجرٍ مزَّقني
أقاسي الجرحَ وأعاني
وطيفُهُ لا يفارقُني
فكيفَ يكونُ سُلواني
فجودي يا عينُ وانتحبي
لعلَّ الدمعَ واساني
فمَحْيا الروحِ إن عُدتِ
وموتي يومَ تنساني