تاه الخيال
بقلمي :عماد فاضل(س . ح)
فِي حِيرَةٍ بَيْنَ الأسَى وَشَتَاتِي
أرْمِي الخُطَى بالصّبْرِ وَالدّعَوَاتِ
تَأْبَى شِفَاهِي النّطْقَ مِنْ فرْطِ الأذَى
فَتَنُوبُ دْمْعَاتِي عَنِ الكَلِمَاتِ
وتَفِيضُ فِي الخَلَوَاتِ مَحَابِرِي
لِتُسِيلَ مَا أخْفى الجَوَى وَسُكاتِي
أحْبَالُ صَوْتِي بالأنِينِ تَآكَلَتْ
وَتَقَلُّبُ الأحْوالِ أنْهَكَ ذَاتِي
تَاهَ الخَيَالُ وأضْرَبَتْ بِيضُ الرُّؤَى
وَحِبَالُ أفْكَارِي عَنِ النّبَضَاتِ
شَعْبٌ تُغَازِلُهُ المَنِيَّةُ وَالأسَى
وَمَنَازِلٌ تَنْهَارُ بِالصّدَمَاتِ
يَا نَسْمَةَ الأمَلِ المُرَصّعِ فِي النُّهَى
رُّشِّي الفَضَا بالطّيبِ وَالنّسَمَاتِ
رَبّاهُ قَدْ طَالَ المَدَى فَالطُفْ بِنَا
وَبِأرْضِ شَعْبٍ عَابِس القَسَمَاتِ
بقلمي :عماد فاضل(س . ح)
البلد : الجزائر