((رسالة السلام والمحبة إلى العالم في منظور الرسول الاعظم صل الله عليه وآله وصحبه وسلم ))

اللهم صل على سيدنا محمد الوصف والوحي والرسالة

والحكمة وعلى اله وصحبه وسلم تسليما 

*رسالة من رسول السماء وعميدها صاحب القبة الخضراء عليه الصلاة والسلام إلى كل العالم في نشر تعاليم الإسلام في ساحات المحبة للعالم بأسره وهي تحمل في طياتها الآلفة والانسجام بين كل أجناس بني البشر في إقامة موازيين الحق الإلهي لنعيش في ظل هذا الكوكب بسلام وتحت كل مسميات الطوائف والأديان لأن مصدرها واحد ومشرعها واحد ومقصودنا إليه الواحد الاحد الفرد الصمد الذي لا شريك له ولا ولد وان نعيش لنعمر هذه الأرض بعد فسادها عبر هذه القرون والأزمان وان نجد السير لمتطلب واحد هو الاعتدال والوسطية ومحبة الأديان التي أمرنا بها رسول الانسانيه والسلام محمد المصطفى صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم وأن نعيد للعالم كرامته من خلال هديه في احترام كرامة الإنسان ونبذ كل أشكال التطرف الديني الذي من شأنه هو اساءة الإنسان لأخيه الإنسان تحت معترك الطائفية البغيضة التي مزقت أوصال العالم بأسره من الذبح والقتل والإرهاب وان نعيد للإنسانية كرامتها٠٠٠ يقول العلامة ((محمد جواد مغنية ))في كتابه الموسوم ((بالفقه على المذاهب الخمسة))في كلمات رائعة جدا يقول:(( مثل أمة محمد كبستان جميل يسقيه ماء واحد فيخرج مختلف الثمر))هذا تجسيد لوحدة الكلمة ووحدة الصف تحت مفهوم عميد الرسالة الإلهية عليه الصلاة والسلام في التوجه إلى الخالق الواحد الاحد وان يكون التعايش السلمي هو شعار يضمن للجميع الحرية والعيش بسلام لأن هناك مقولة عظيمة تقول((الفضيلة أوساط بين أطراف وتلك الأطراف هي الرذائل)) فالتعصب والطائفية هي كالسم في العسل في تمزيق الرداء الإسلامي الجميل في كل الأديان والطوائف وفي المنظور النبوي خير شاهد ودليل من رسول السماء في أقواله وأفعاله٠

السلام فيي المنظور النبوي

///////////////////////////////

يقول عميد الرسالة الإلهية عليه الصلاة والسلام:((من أراد أن يفرق أمر هذه الأمة وهي جميع فاضربوه بالسيف كائنا من يكون))

وهذا دليل على وحدة الصف الاسلامي ويقول عليه السلام:((السلام اسم من اسماء الله وضعه الله في الارض فأفشوه بينكم فإن الرجل المسلم إذا مر بقوم فسلم عليهم فردوا عليه كان له عليهم فضل درجة بتذكيره إياهم السلام فإن لم يردوا عليه رد من هو خير منهم واطيب))

ويقول ايضا :(( البأدىء بالسلام بريء من الكفر))

ويقول :((السلام تحية لملتنا وامان لذمتنا))

ويقول:((دب اليكم داء الأمم قبلكم الحسد والبغضاء وهي الحالقة حالقة الدين لا حالقة الشعر والذي نفس محمد بيده لاتدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولاتؤمنوا حتى تحابوا أفلا انبئكم بشيء اذا فعلتموه تحاببتم افشوا السلام بينكم))

وقال:(( أن من موجبات المغفرة بذل السلام وحسن الكلام ))

وقال ((افشوا السلام بينكم تحابوا)) من هذا أن المحبة لاتكمن إلا بالسلام والعيش الرغيد والتآلف لايكون إلا بالسلام وحفظ الأمن والأمان لايكون ألا بالسلام ٠٠

اللهم إنا نسألك السلام فأنت السلام ومنك يعود السلام تباركت ياذي الجلال والاكرام ٠

إعداد السيد جعفر طاهر العميدي